أعلنت شركة «LVMH» للسلع الفاخرة، يوم الثلاثاء، عن ارتفاع متواضع بنسبة 3 في المئة في مبيعات الربع الأول من العام الجاري والمنتهي في مارس آذار؛ ما يمثل تباطؤاً، إذ دفع ارتفاع الأسعار المزيد من المتسوقين ليكونوا أكثر حذراً قبل شراء حقائب اليد و السلع الفاخرة الأخرى بآلاف الدولارات.

وأعلنت المجموعة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، والتي تضم علامات تجارية مرموقة مثل لويس فويتون وتيفاني آند كو وبولغاري، أن مبيعاتها العضوية بلغت 20.69 مليار يورو، ما يعادل 22 مليار دولار، على أساس سنوي، بما يتوافق مع توقعات المحللين، وفقاً لوكالة رويترز.

وارتفعت مبيعات قسم الأزياء والسلع الجلدية في LVMH، الذي يضم «لويس فويتون» و«ديور»، بنسبة 2 في المئة، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات.

كما ارتفعت المبيعات في القسم، الذي يبيع حقائب اليد الصغيرة «ليدي ديور» بسعر 5400 يورو وحقائب «لويس فويتون سبيدي» الواسعة مقابل 10 آلاف يورو، بنسبة 9 في المئة على أساس سنوي في الربع الماضي.

حقائب اليد الصغيرة «ليدي ديور». (رويترز)

وقال المدير المالي جان جاك غويوني إن الشركة «سعيدة للغاية» بالطلب من المتسوقين الصينيين.

وقال إن مشتريات الصينيين من منتجات «لويس فويتون» نمت على مستوى العالم بنحو 10 في المئة، مع استئناف حركة السفر، إضافة إلى اليابان وإلى حد ما أوروبا.

زيادة المخاوف بشأن تباطؤ عالمي مطول يستمر تأثيره السلبي على أداء أسهم شركات السلع الفاخرة. (رويترز)

ويعكس تباطؤ نمو المبيعات الفصلية تناقضاً مع أداء الشركة في الفترة ذاتها من العام الماضي، إذ نجحت الشركة في تعزيز المبيعات بعد رفع قيود جائحة كورونا، لا سيما في سوق البر الرئيسي للصين.

شركة «LVMH» هي ثاني أكبر شركة مدرجة في أوروبا، وتبلغ قيمتها نحو 400 مليار يورو، هي أول شركة لصناعة السلع الفاخرة تعلن عن أرباح ربع سنوية، ما يحدد الاتجاه مع تزايد المخاوف بشأن الطلب في الصين.

أداء شركات السلع الفاخرة

تأتي تلك النتائج الفصلية وسط مخاوف بشأن تباطؤ عالمي مطول، والذي أثر سلباً على أداء أسهم شركات السلع الفاخرة السنة الماضية، إذ حذرت شركة «كيرينغ»، الشهر الماضي، من أن مبيعات علامتها التجارية «غوتشي» ستنخفض بنحو 20 في المئة في الربع الأول من العام الجاري؛ بسبب الهبوط الحاد بأكثر من المتوقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وذكرت الشركة في تحديث مفاجئ أن المبيعات المماثلة سوف تنخفض بشكل عام في الشركة الفرنسية للمنتجات الفاخرة، التي تمتلك أيضاً علامات تجارية مثل «بالينسياغا» و«سانت لورنت»، بنحو 10 في المئة خلال هذه الفترة.

(رويترز)