سجلت أسعار الذهب انخفاضاً اليوم الخميس، بعد أن كانت قريبة من أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة، وذلك مع تعافي الدولار واستمرار ترقب المستثمرين لأي مؤشرات حول السياسات التجارية التي قد تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تراجع الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المئة ليصل إلى 2751.99 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش، وكان المعدن الأصفر قد بلغ 2763.43 دولار يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ 31 أكتوبر تشرين الأول عندما وصل إلى ذروة قياسية عند 2790.15 دولار.
كما انخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.4 في المئة، لتسجل 2760.20 دولار للأوقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي سياق متصل، اقترح ترامب فرض تعريفات جمركية تصل إلى 25 في المئة على واردات المكسيك وكندا، و10 في المئة على الصين بدءاً من الأول من فبراير شباط، كما أشار إلى إمكانية فرض تعريفات على الواردات الأوروبية، دون تقديم تفاصيل إضافية.
من الناحية الفنية، أوضح المحلل وانج تاو، بحسب رويترز، أن الذهب قد يواجه مقاومة عند مستوى 2759 دولاراً، وهو ما قد يؤدي إلى حركة تصحيحية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اجتماعه الأسبوع المقبل، وسط استمرار النمو الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم، ومع ذلك تبقى الصورة ضبابية بسبب السياسات التجارية المقترحة من ترامب، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.
ومن المتوقع أن يُبقي الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقرر يومي 28 و29 يناير كانون الثاني، فيما تستمر أسعار الفائدة المرتفعة في التأثير سلباً على جاذبية الذهب كونه لا يدر عوائد.
على صعيد آخر، يُتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل إضافي، بينما قد يتجه بنك اليابان إلى رفعها غداً الجمعة.
وفي ما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.5 في المئة إلى 30.63 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 944 دولاراً، فيما تراجع البلاديوم بنسبة 0.7 في المئة ليبلغ 970.55 دولار.
{{ article.formatted_date }}
