كشفت شركة «مرسيدس-بنز» النقاب يوم الأحد عن أربع سيارات كهربائية جديدة (قريبة من الإنتاج) من فئة «سي إل إيه» بإمكانها قطع مسافات تقترب من 750 كيلومتراً (466 ميلاً) بشحنة واحدة، والتي تعد أكبر من المسافة التي تقطعها سيارات شركة «تسلا».
ويبلغ أقصى مدى لسيارتين من إنتاج «تسلا»، وهما «موديل إس» و«موديل 3»، نحو 600 كيلومتر (نحو 375 ميلاً).
وتضم الفئة الجديدة التي كُشف عنها خلال معرض «أي إيه إيه موبيليتي» بمدينة ميونيخ الألمانية، والمستمر من الخامس من سبتمبر أيلول حتى العاشر من الشهر نفسه، أربعة طرازات جديدة «سيدان» وعربة «ستيشن واغن» إضافة إلى سيارتي دفع رباعي، ولم يتم الكشف بعد عن موعد البدء في الإنتاج.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس، ألولا كالينيوس، إنه بالنسبة للشركة فإن الهدف من فئة سي إل إيه أن تمثل «خياراً جديداً بالكامل للسيارات الكهربائية من مرسيدس بنز» ما يجذب المزيد من المشترين.
وأضاف أن السيارات الجديدة «يمكن أن تأخذك بسهولة من ميونيخ إلى هامبورغ بشحنة واحدة».
وكانت شركة صناعة السيارات الألمانية «بي إم دابليو» قد كشفت في معرض ميونيخ للسيارات يوم السبت، عن النموذج الأولي لسيارة «نيو كلاس» الكهربائية، وتعكس السيارة الجديدة جهوداً بمليارات اليوروهات لسد الفجوة التكنولوجية مع شركة «تسلا» وغيرها من صانعي السيارات الكهربائية الذين يكسبون العملاء بنماذج وميزات تعتمد على برامج لا تتطابق مع العديد من سيارات «بي إم دبليو» الحالية.
وتستثمر «بي إم دابليو» ملياري يورو (2.2 مليار دولار) في عمليات تصنيع وتجميع البطاريات الجديدة لسيارة «نيو كلاس» في مصنع بالمجر.
ويتعرض كبار صانعي السيارات الأوروبية، مثل «فولكس فاغن» و«رينو»، لمنافسة شرسة من السيارات الكهربائية في الصين بسبب الأسعار التنافسية التي تقدمها الشركات الصينية، بينما تعهدت «تسلا» بتحويل مصنعها بالقرب من برلين إلى أكبر مصنع للسيارات في أوروبا.
(ميشيل توه-CNN)