تعتزم شركة «بي إم دبليو» إطلاق النسخة الكهربائية من علامتها التجارية «نيو كلاس»، إذ تسعى شركة صناعة السيارات الألمانية إلى اللحاق بركب عملاقة السيارات الكهربائية «تسلا».

أُطلقت العلامة التجارية «نيو كلاس» في عام 1962 تحت اسم «بي إم دبليو 1800» وقد وضعت شركة صناعة السيارات الألمانية على المسار الصحيح لتصبح واحدة من أكثر العلامات التجارية نجاحاً.

.

وكشفت شركة صناعة السيارات الألمانية في معرض ميونيخ للسيارات يوم السبت، عن النموذج الأولي لسيارة «نيو كلاس» الكهربائية، وتعكس السيارة الجديدة جهوداً بمليارات اليورو لسد الفجوة التكنولوجية مع شركة «تسلا» وغيرها من صانعي السيارات الكهربائية الذين يكسبون العملاء بنماذج وميزات تعتمد على برامج لا تتطابق مع العديد من سيارات «بي إم دبليو» الحالية.

وتستثمر الشركة ملياري يورو (2.2 مليار دولار) في عمليات تصنيع وتجميع البطاريات الجديدة لسيارة «نيو كلاس» في مصنع في المجر.

ومن المقرر طرح الطراز الجديد في الأسواق في عام 2025.

السيطرة على السوق الصينية

تتوقع شركة «بي إم دبليو» بيع المزيد من السيارات في الصين هذا العام على الرغم من حرب الأسعار المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، والطلب الضعيف بشكل عام.

وقال المدير المالي للشركة والتر ميرتل لـ«رويترز»، إن شركة صناعة السيارات الألمانية تمكنت من النمو بنسبة 3.7 في المئة في الصين في النصف الأول، متوقعاً زيادة المبيعات مقارنة بالعام الماضي.

انخفضت مبيعات سيارات الركاب في الصين للشهر الثاني في يوليو تموز، إذ فشلت الخصومات وإجراءات الدعم الحكومي في جذب المستهلكين وسط حالة من القلق من شراء السيارات وسط اقتصاد متعثر وتراجع في سوق العقارات.

امتدت حُمى تخفيضات الأسعار التي أجرتها شركة «تسلا» في أوائل عام 2023 إلى العديد من العلامات التجارية في الصين، مع انضمام «جنرال موتورز» و«فولكس فاغن» إلى جولة جديدة من التخفيضات في الصيف.

ورفعت «بي إم دبليو» توقعاتها لعام 2023 لمبيعاتها من السيارات وقالت إنها تتوقع نمواً يتراوح بين 5 في المئة و9.9 في المئة.

وفي عام 2022، تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 4.8 في المئة إلى 2.4 مليون سيارة، وفي الصين، انخفضت بنسبة 6.4 في المئة إلى 791,985 سيارة.

تخطط «بي إم دبليو»، لرفع حصة المركبات الكهربائية في إجمالي المركبات المباعة إلى 15 في المئة في عام 2023 و20 في المئة في عام 2024، من نحو 9 في المئة في عام 2022.