{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

أعلنت شركة تويوتا موتور، اليوم الأربعاء، أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدّى تباطؤ المبيعات إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كانت شركة صناعة السيارات اليابانية في مسيرة ربحية قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، حيث ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة في الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات ذات الأسعار المعقولة مقارنةً بالمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات مرتفعة التكلفة في عصر التضخم المرتفع.

لكن المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، والتعليق المؤقت لإنتاج طرازين في الولايات المتحدة، بدأ بإبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

بلغت أرباح التشغيل لشركة تويوتا في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المئة من 1.44 تريليون ين في الفترة نفسها من العام السابق، وبما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغ 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استُطلعت آراؤهم من قِبل شركة مجموعة بورصات لندن المتخصصة في تحليل البيانات.

وأبقت الشركة على توقعات أرباحها للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتأثر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لتويوتا في الولايات المتحدة، بتدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة، بينما انخفض الدخل التشغيلي في الصين منذ بداية 2024 بسبب ارتفاع تكاليف التسويق بشكلٍ رئيسي، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة مع العلامات التجارية الصينية.

ومثّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات تويوتا ولكزس في الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول مقارنة بنحو الثُلث فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.