فقدَ سهم مورغان ستانلي أكثر من خمسة في المئة من قيمته خلال تعاملات يوم الخميس، بعد انتشار أنباء عن خضوع البنك الاستثماري لتحقيقات جارية بشأن إدارة الثروات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الخميس، أن ذراع إدارة الثروات التابعة لمورغان ستانلي تخضع للتحقيق من قبل عدة جهات تنظيمية، نقلاً عن أشخاص مطّلعين على الأمر.
وقال التقرير، إن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية ومكتب مراقبة العملة (OCC) ومكاتب وزارة الخزانة الأُخرى ضمن الجهات التنظيمية التي تعمل على تقييم ما إذا كان البنك قد أجرى تحقيقاً كافياً في هويات العملاء المحتملين ومصادر ثرواتهم وكيفية مراقبة نشاطهم المالي.
ووفقاً لوكالة رويترز، تولد أعمال إدارة الثروات دخلاً أكثر ثباتاً للبنك الاستثماري، مقارنة بالخدمات المصرفية الأُخرى التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالدورات الاقتصادية، إذ ساعدت إيرادات إدارة الثروات مورغان ستانلي على توسيع قيمته السوقية بما يتجاوز منافسه غولدمان ساكس.
وعلى خلفية الأنباء، أغلق سهم مورغان ستانلي تعاملات جلسة يوم الخميس متراجعاً بنسبة 5.2 في المئة إلى 86.84 دولار، وهو أدنى مستوياته في نحو شهر، بحسب بيانات ريفينتيف.
وهبط سهم مورغان ستانلي بنسبة 6.87 في المئة منذ بداية العالم الجاري حتى إغلاق جلسة الخميس، وهو الأسوأ أداءً بين البنوك الاستثمارية الكبرى في وول ستريت، إذ صعد سهم جيه بي مورغان بأكثر من 14 في المئة في الفترة ذاتها، وقفز سهم ويلز فارغو 15.2 في المئة، مع ارتفاع غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا 3.04 في المئة، و7.96 في المئة على الترتيب.