أعلنت شركة بيمكو لإدارة الأصول يوم الأربعاء، أنها ستزيد حجم أصولها من السندات خارج الولايات المتحدة في الأسواق المتقدمة الأخرى، لأن معدل التضخم العنيد قد يعيق قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة، ويزيد مخاطر الركود.

وتوقعت الشركة الأميركية أن تيسير سياسات البنوك المركزية ستعزز سوق السندات في أسواق مثل أستراليا وكندا والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو، وكتب مديرا المحافظ إيرين براون وإيمانويل شريف في تقرير توقعات توزيع الأصول «تشير التوقعات الاقتصادية والسوقية العالمية إلى مسارات متباينة بين المناطق والقطاعات».

وقالا «في أسواق الدخل الثابت، نضيف استثماراتنا في بلدان مختارة خارج الولايات المتحدة حيث من المرجح أن تؤدي السياسة النقدية الميسرة هذا العام إلى تعزيز سوق السندات».

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، التي تتحرك عكسياً مع الأسعار، خلال معظم هذا العام، بعدما تحدت البيانات الاقتصادية وبيانات التضخم القوية افتراضات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتحول قريباً إلى موقف نقدي أقل تقييداً.

ومع ذلك، فإن احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعاً في السابق قد يضغط في نهاية المطاف على مجالات الاقتصاد المعرضة لارتفاع تكاليف الاقتراض، مثل العقارات التجارية والائتمان الخاص والبنوك الإقليمية، حسب ما ذكرت بيمكو.

وأضافت بيمكو «هذا يعني أنه رغم أن العوامل التي أسهمت في مرونة الاقتصاد الأميركي تبدو متينة، فإننا لا نستطيع أن نستبعد خطر الركود».

(رويترز).