قفز صافي أرباح مجموعة « أغذية» الإماراتية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، رغم مواجهة تحديات كبيرة في أسعار الصرف، وخاصة من انخفاض قيمة العملة في مصر، وتطبيق ضريبة الدخل في الإمارات.

وقالت المجموعة في بيان يوم الأربعاء، إنه ارتفع صافي ربح المجموعة في الفترة الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى 254.9 مليون درهم إماراتي (69.40 مليون دولار)، ما يمثل زيادة بواقع 24 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

كما ذكرت المجموعة أن صافي إيرادات الفترة ذاتها قفز بنسبة 10.3 في المئة على أساس سنوي إلى 3.6 مليار درهم، وعلى الرغم من تأثير الصرف الأجنبي، حققت أعمال مجموعة أغذية المصرية مجتمعة نمواً في الإيرادات بنسبة 10.6 في المئة على أساس سنوي بالدرهم الإماراتي خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

وبنهاية الأشهر التسعة الأولى، وصل إجمالي النقد المتاح لمجموعة أغذية وما يعادله بقيمة 0.6 مليار درهم إماراتي وإجمالي سيولة بقيمة 2.0 مليار درهم إماراتي.

في غضون ذلك، بلغت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للمجموعة 1.4 ضعفاً، ويبلغ صافي الدين 1.1 مليار درهم إماراتي.

وتعليقاً على هذه النتائج قال خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أغذية، «يعكس الأداء القوي لمجموعة أغذية حتى الآن قوة محفظتنا المتنوعة ومبادرات النمو الاستراتيجية، حتى في خضم التحديات العالمية مثل تقلبات العملة والضغوط التضخمية».

من جانبه قال آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية، «تُظهِر نتائجنا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 مرونة مجموعة أغذية التشغيلية وتركيزها الدؤوب على تنفيذ استراتيجيتنا، لقد حققنا نمواً قوياً في الإيرادات وتوسعاً في الربحية عبر جميع القطاعات، إذ كان 57 في المئة من نمونا مدفوعاً بالابتكار».

وأضاف سميث «رغم التحديات الخارجية، وخاصة في مصر، فقد حافظنا على تحسن قوي في الهامش من خلال مكاسب الكفاءة وإدارة التكاليف الحكيمة».