ارتفع الدولار الأميركي خلال تعاملات يوم الاثنين، مع عودة المخاوف بشأن التضخم، بعد إعلان مفاجئ من كبار منتجي النفط عن خفض الإنتاج، ووسط توقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.

ويأتي إعلان منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» وحلفائها، المعروفين باسم «أوبك+»، بعد بيانات أظهرت يوم الجمعة ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بنحو طفيف في فبراير شباط، مع تباطؤ معدلات التضخم رغم أنه لا يزال مرتفعاً.

وقال كريستوفر ونغ محلل استراتيجي للعملات في «أو سي بي سي» بسنغافورة، «تمثّل مكاسب أسعار النفط بسبب التخفيض المفاجئ للإنتاج خطراً جديداً على التضخم».

أسعار العملات

تراجع اليورو بنسبة 0.44 في المئة إلى 1.0791 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع عند 1.0788 دولار، بينما تراجع الين الياباني بنسبة 0.46 في المئة إلى 133.41 دولار، وبلغ الجنيه الإسترليني 1.2277 دولار، بانخفاض 0.45 في المئة

وخلال اليوم، ارتفع الدولار بنسبة 0.32 في المئة مقابل الفرنك السويسري.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.078 في المئة عند 103.01، متجاوزاً 103 للمرة الأولى في أسبوع.

أسعار النفط

وتسببت تخفيضات «أوبك+» في زيادة أسعار النفط بأكثر من 6 في المئة يوم الاثنين، في حين جرى الإعلان عن التخفيضات قبيل اجتماع للجنة الوزارية للمنظمة، التي تضم ممثلين من المملكة العربية السعودية وروسيا، والتي كان من المتوقع أن تلتزم بتخفيضات تبلغ مليوني برميل يومياً، والمطبقة بالفعل حتى نهاية عام 2023.

وبدلاً من ذلك، أعلن منتجو النفط يوم الأحد عن مزيد من التخفيضات للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يومياً.

سندات الخزانة

وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين، والذي عادة ما يتماشى مع توقعات أسعار الفائدة، 4.6 نقطة أساس عند 4.108 في المئة.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات 2.9 نقطة أساس إلى 3.519 في المئة.

(رويترز)