بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في حرب غزة حيز التنفيذ، أشارت الأمم المتحدة إلى أن الحرب أرجعت وضع غزة 60 عاماً إلى الوراء، ما يجعل حشد عشرات المليارات من الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار مهمة شاقة.
وأوضح رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر "نحو ثلثي المباني في قطاع غزة دمرت أو تضررت، وإن إزالة ما يقدر بنحو 42 مليون طن من الأنقاض سيكون خطيراً ومعقداً، وسيكلف عشرات المليارات من الدولارات، وسنواجه صراعاً شاقاً حول كيفية حشد هذا الحجم من التمويل"، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أضاف «لم يفقد مليونا شخص في قطاع غزة مساكنهم فحسب؛ بل فقدوا أيضاً البنية الأساسية العامة، وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وأنظمة إمدادات المياه العذبة، وإدارة النفايات العامة".
سنوات لإعادة الإعمار
قال شتاينر إنه من الصعب وضع إطار زمني لإعادة الإعمار في غزة بسبب الطبيعة المتقلبة لوقف إطلاق النار، ولأن التركيز الفوري للأمم المتحدة سيكون منصباً بالأكثر على المساعدات المنقِذة للحياة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف «عندما نتحدث عن إعادة الإعمار، فإننا لا نتحدث عن عام أو عامين هنا، بل عن سنوات وسنوات»، معقباً «الناس كانت لديهم استثمارات وأعمال تجارية ومدخرات، كل هذا سيكلف الكثير من الوقت والمال لإعادته».
وتابع «أحد الخيارات هو إعادة التدوير للأنقاض، فهناك درجة كبيرة يمكنك بها إعادة تدوير هذه المواد واستخدامها في عملية إعادة الإعمار».
{{ article.formatted_date }}
