أظهر مسح أجراه بنك أستراليا الوطني (NAB) تحسناً في ظروف الأعمال في البلاد خلال شهر ديسمبر كانون الأول 2024، مدعوماً بزيادة الطلب في موسم الأعياد، خاصة في قطاع التجزئة الذي شهد انتعاشاً ملحوظاً. ومع ذلك، لا تزال ثقة الشركات ضعيفة نتيجة التحديات الناجمة عن ارتفاع التكاليف.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ووفقاً للمسح، ارتفع مؤشر ظروف الأعمال الذي يصدره البنك بمقدار 3 نقاط ليصل إلى +6 في ديسمبر كانون الأول، ليعوض جزئياً الانخفاض البالغ 5 نقاط المسجل في نوفمبر تشرين الثاني، أما مؤشر الثقة المتقلب فقد تحسن بشكل طفيف من -3 إلى -2.
شهدت المبيعات ارتفاعاً بمقدار 3 نقاط لتصل إلى +9، بينما ارتفع مؤشر الربحية بمقدار 4 نقاط إلى +4، كما سجل مؤشر التوظيف نقطة إضافية ليصل إلى +4، وجاء التحسن في معظم القطاعات باستثناء النقل والمرافق، والبناء، والجملة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال آلان أوستر كبير الاقتصاديين في بنك أستراليا الوطني «لا تزال الظروف الأقوى تسجل في قطاعات الخدمات، فيما سجل قطاع التجزئة تحسناً ليدخل مجدداً المنطقة الإيجابية لأول مرة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023»، بحسب رويترز.
وكان الطلب الاستهلاكي ضعيفاً خلال معظم العام الماضي نتيجة الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعيشة، ورغم إبقاء البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) على أسعار الفائدة عند 4.35 في المئة طوال العام، فإن الأسواق تتوقع خفض الفائدة مع تباطؤ التضخم، ربما بحلول فبراير شباط.
أظهر المسح أيضاً ارتفاعاً طفيفاً في تكاليف الشراء خلال ديسمبر كانون الأول، بينما تباطأت تكاليف العمالة إلى وتيرة فصلية بلغت 1.4% في المئة، ما يشير إلى تراجع الضغوط على الأجور رغم بقاء سوق العمل قوية.
وأضاف أوستر أن «التباطؤ في نمو تكاليف العمالة بالتزامن مع تحسن ظروف التوظيف يشير إلى استمرار انحسار الضغوط على الأجور».
{{ article.formatted_date }}
