سلط المستثمر الأميركي والخبير في قطاع العقارات براندون تيرنر الضوء
على بعض السلوكيات التي يفعلها الأثرياء بشكل مختلف وتساعد في زيادة ثرواتهم، مشيراً إلى أن هذه السلوكيات بمثابة خطة للثراء والنجاح المالي. وقال مؤلف كتاب «الاستثمار في العقارات المؤجرة» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «إليك 10 أشياء يفعلها الأثرياء بشكل مختلف».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
10 سلوكيات تحافظ للأثرياء على ثرواتهم
وأضاف المستثمر الأميركي أن أول شيء هو «لدى الأثرياء رؤية واضحة وأهداف قابلة للقياس، فلا يضع الأثرياء القرارات فحسب، بل يضعون الخطط ويتخذون الإجراءات، إنهم يعرفون إلى أين يتجهون وكيف يصلون إلى هناك».
وتابع تيرنر أن الأمر الثاني هو «يحيطون أنفسهم بالنجاح، في بعض الأحيان يعني ذلك الدفع مقابل الوصول، أعرف أشخاصاً أثرياء ينفقون أكثر من 250 ألف دولار للانضمام إلى أشخاص ناجحين آخرين.. لماذا؟ لأن دائرتك مهمة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح تيرنر أن الأمر الثالث هو «يخوض الأثرياء مخاطر غير متكافئة لتحقيق مكاسب كبيرة ومكاسب صغيرة، مثال قد يكلف توظيف موظف 100 ألف دولار إذا فشل لكنه قد يدر عليهم الملايين إذا نجح»، معقباً «يراهنون على مخاطر محسوبة ذات إمكانات هائلة».
رابع ما يميز الأثرياء حسب المستثمر الأميركي أنهم «يتقنون عاداتهم، فالانضباط ليس سحراً إنه سلوك، يتتبع الأثرياء العادات ويعدلون الروتين ويتأكدون من أن أفعالهم اليومية تتوافق مع رؤيتهم».
ويرى المستثمر الأميركي أن إحدى أهم ميزات الأثرياء أنهم «لا يتوقفون عن التعلم، من الكتب والبث الصوتي والمؤتمرات والتدريب»، معقباً «يعلمون أن التعليم الحقيقي يبدأ بعد المدرسة، لذا يستثمرون في نموهم بلا هوادة».
وقال تيرنر إن سادس أمر هو أن الأثرياء «يفكرون في أموالهم على المدى الطويل ويبتعدون عن الاستثمارات المؤقتة، فهم يخططون لعشرة أو عشرين أو ثلاثين عاماً ويبنون قراراتهم على المعرفة الراسخة والمشورة المهنية».
وأضاف تيرنر أن الأمر السابع الذي يميز الأثرياء أنهم «استباقيون في العمل لا ينتظر الأثرياء النجاح ليأتي إليهم، إنهم يقررون ما يريدون ويهدفون إلى أن يكونوا الأفضل ويتنافسون على مستوى عالٍ».
وتابع تيرنر أن ثامن أمر يختلف فيه الأثريان أنهم «يعطون الأولوية للصحة فالثروة تتطلب الطاقة العقلية والجسدية، لذا يهتمون بأجسادهم من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة والنوم لأنهم يعرفون أن ذلك يغذي نجاحهم».
تاسع الأمور بحسب المستثمر الأميركي هو أن الأثرياء «يطورون مهارات القيادة والتواصل، فهذه السمات تخلق المزيد من الدخل والفرص والنجاح»، معقباً «الخبر السار، ليس عليك أن تولد بهذه المهارات إنها مكتسبة والأثرياء يعرفون أنها تستحق العمل».
وقال المستثمر الأميركي إن آخر أمر هو أن الأثرياء «يتخلون عن كل شيء تقريباً، إذ يعمل الأثرياء باستمرار على تجديد أنفسهم، ويفوضون المهام ويديرون المهام آلياً ويرتقون إلى مستويات أعلى للتركيز على أشياء أكبر»، مضيفاً «يتركون المهام الأدنى للصعود إلى المناصب الأعلى».