{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

تنبأ رجل الأعمال الأميركي ومؤلف الكتاب الشهير «الأب الغني الأب الفقير» روبرت كيوساكي أن يشهد وول ستريت أكبر انهيار في تاريخه في فبراير شباط 2025.

وقال كيوساكي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «في نبوءة الأب الغني الأب الفقير عام 2013 حذَّرت من أن انهيار سوق الأوراق المالية الأكثر كارثية في التاريخ مقبل»، معقباً «سيحدث هذا الانهيار في فبراير 2025».

وأضاف كيوساكي «هذه أخبار جيدة لأنه في حالة الانهيار سيُعرض كل شيء للبيع وبسعر مخفض، السيارات والمنازل معروضة للبيع الآن وبأسعار جيدة».

وتابع رجل الأعمال الأميركي المناصر للعملات المشفرة، وخاصة البيتكوين، «أخبار أفضل، ستغادر مليارات الدولارات أسواق الأسهم والسندات ويتجهون إلى البيتكوين».

وأوضح كيوساكي «ستزدهر البيتكوين وسيرتفع سعر بشكل كبير» داعياً الأشخاص إلى سرعة الاستثمار في العملة المشفرة الأشهر في العالم بينما لا يزال في استطاعتهم ذلك.

وقال رجل الأعمال الأميركي «ابتعد عن العملات المزيفة وانتقل إلى العملات المشفرة وكذلك الذهب والفضة»، مضيفاً «حتى ساتوشي واحد سيجعلك ثرياً بينما يخسر الملايين كل شيء.. اعتنِ بنفسك فنبوءة الأب الغني تتحقق».

والبيتكوين الواحدة تتكون من مئة ساتوشي.

وشهدت وول ستريت يوم الاثنين تراجعاً كبيراً، إذ فقد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 87.85 نقطة أو 1.44 في المئة ليغلق عند 6013.39 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 607.47 نقطة أو 3.04 في المئة إلى 19346.83 نقطة.

وخسرت شركة «إنفيديا» نحو 600 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين، بعد إعلان مفاجئ من شركة صينية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، تُدعى «ديب سيك»، والذي هدد هيبة صناعة التكنولوجيا الأميركية.

كما انخفضت أسهم ميتا وألفابت -الشركة الأم لغوغل- بشكل حاد أيضاً، كما تراجعت أسهم منافسي إنفيديا مثل مارفيل وبرودكوم ومايكرون وتي إس إم سي. كما تراجعت أسهم أوراكل وفيرتيف وكونستليشن ونيو سكيل وغيرها من شركات الطاقة ومراكز البيانات.

وكان المستثمر الأميركي مارك سبيتزناجيل قد توقع في نوفمبر تشرين الثاني 2024 أن تشهد سوق الأسهم الأميركية أكبر موجة بيع في تاريخها وتفقدها نصف قيمتها.

وقال سبيتزناجيل إن الارتفاع الذي استمر سنوات في سوق الأسهم كان بمثابة «أكبر فقاعة في تاريخ البشرية»، متوقعاً أن تفقد سوق الأسهم الأميركية أكثر من نصف قيمتها.

وأشار إلى أوجه التشابه مع فقاعة الدوت كوم، عندما ضخ المستثمرون الأموال في أسهم التكنولوجيا قبل أن تتلاشى النشوة، وانهار مؤشر ناسداك في عام 2000.