{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

وقّع الرئيس دونالد ترامب، أمس الاثنين، أمراً تنفيذياً يوجّه الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات نحو إنشاء صندوق ثروة سيادي مملوك للحكومة.

وصرّح ترامب بأن هذا الصندوق يمكن استخدامه لتحقيق أرباح من تيك توك، في حال تم العثور على مشترٍ أميركي للمنصة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وتهدف عملية إنشاء صندوق ثروة سيادي إلى توليد مزيد من الإيرادات للحكومة من خلال الاستثمار في أصول متنوعة، مثل الأسهم والسندات والعقارات.

ما هو صندوق الثروة السيادي؟

صناديق الثروة السيادية هي أدوات استثمارية تمتلكها الدول، وتُستخدم لإدارة الثروات الوطنية، وفقاً لمركز التنمية العالمية (CGD).

وتُعرف وزارة الخزانة الأميركية صناديق الثروة السيادية بأنها أدوات استثمارية حكومية، ممولة بأصول بالعملة الأجنبية، ويتم إدارتها بشكل مستقل عن الاحتياطيات الرسمية.

وتعمل هذه الصناديق إمّا كأدوات استثمارية، أو تنموية، أو كمزيج من الاثنين، وتهدف إلى استثمار الأموال الحالية لتحقيق فوائد للأجيال القادمة.

وتتمتع هذه الصناديق بآفاق استثمارية تمتد لعقود من الزمان، وكثيراً ما يتم إنشاؤها من قِبَل الدول الغنية بالسلع الأساسية لتوفير جزء من ثرواتها من الموارد لاستخدامها في وقت لاحق.

وبحسب المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، هناك أكثر من 90 صندوقاً من هذا النوع في جميع أنحاء العالم، تدير أصولاً تزيد قيمتها على 8 تريليونات دولار.

كيف تعمل صناديق الثروة السيادية؟

بشكل عام، تمتلك صناديق الثروة السيادية أهدافاً محددة، حيث إن بعض الدول تديرها بأسلوب يشبه رأس المال الاستثماري في القطاع الخاص.

وعادةً ما يتم تحويل جزء أو كامل فائض ميزانية الدولة إلى صندوق الثروة السيادية، ليتم استثماره في مشاريع جديدة، ومع ذلك، تواجه الولايات المتحدة عجزاً مستمراً في الميزانية خلال السنوات الأخيرة.

وقد تم إنشاء العديد من صناديق الثروة السيادية في دول تتمتع بصناعات تصديرية قوية، خاصة في مجالات السلع مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن.

وغالباً ما تُموَّل هذه الصناديق من عائدات مبيعات الشركات المملوكة للدولة، ووفقاً للاتحاد الدولي لصناديق الثروة السيادية (IFSWF)، يأتي نحو 60 في المئة من تمويل هذه الصناديق من عائدات الموارد الطبيعية.

ولم يقدم ترامب الكثير من التفاصيل بشأن كيفية عمل الصندوق الأميركي أو كيفية تمويله.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت للصحفيين يوم الاثنين «سنقوم بتنفيذ هذا الأمر خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وسنقوم بتحويل جانب الأصول في الميزانية العمومية للولايات المتحدة إلى أموال للشعب الأميركي».

ما هو أكبر صندوق ثروة سيادي؟

هناك أكثر من 90 صندوقاً للثروة السيادية حول العالم تدير أصولاً تزيد قيمتها على 8 تريليونات دولار، وفقاً للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، فإن أكبر صندوقين من حيث حجم الأصول، هما :

صندوق التقاعد الحكومي النرويجي: 1.8 تريليون دولار.

مؤسسة الاستثمار الصينية: 1.33 تريليون دولار.