في خطوة جديدة تعكس توجه مصر نحو تعزيز الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، أعلنت شركة «وورلد هيلث مانجمنت» (WHM) الإسبانية عن خطط لاستثمار 1.8 مليار دولار لإنشاء مركز بيانات طبي إقليمي في مصر، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة، وموقع مصر المحوري بالمنطقة العربية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تعمل الحكومة المصرية على إطلاق مبادرات لمبادلة الديون باستثمارات في التنمية المستدامة والتحول الأخضر، وهي آلية تهدف إلى تقليل الأعباء المالية وفي الوقت نفسه تحفيز الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مثل الرعاية الصحية، التكنولوجيا، والاستدامة البيئية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
استراتيجية مصر.. استثمارات نوعية بتمويل مرن
أكد وزير المالية أحمد كجوك خلال اجتماعاته في نيويورك أن مصر تسعى إلى خلق مساحة مالية أكبر لجذب الاستثمارات الخاصة، مشيراً إلى أن مبادلة الديون يمكن أن توفر تمويلاً إضافياً لمشاريع تنموية، مثل مشروع المركز الطبي الإسباني، الذي يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في الذكاء الاصطناعي.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب إلى أن مصر توفر بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الصحي والتكنولوجي، وهو ما دفع وورلد هيلث مانجمنت لاختيارها كمركز إقليمي، كما ناقش سبل تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وهو توجه يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تركز على التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التمويل الأخضر والاستثمار الأجنبي.. معادلة جديدة للنمو
مع تزايد الضغوط الاقتصادية العالمية، تؤكد مصر أهمية تبني أدوات تمويل مبتكرة، مثل التوسع في استخدام العملات المحلية ومبادلة الديون، لتوفير السيولة اللازمة للاستثمارات في القطاعات الحيوية.
وبينما تستكشف الحكومة خيارات لجذب التمويل المستدام، يأتي مشروع وورلد هيلث مانجمنت ليؤكد أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في التكنولوجيا الطبية يمكن أن تكون جزءا من الحلول التمويلية المبتكرة، التي تخفف من الأعباء الاقتصادية وتدفع عجلة النمو.
{{ article.formatted_date }}
