سلّط رائد الأعمال الأميركي ومؤلف كتاب «عادات المليونير»، ستيف أدكوك، اليوم الثلاثاء الضوء على 13 تقنية استخدمها ليصبح من أصحاب الملايين ويتجنب سباق الفئران الذي لا ينتهي، داعياً الأشخاص إلى استخدام هذه التقنيات لتحقيق الثراء. وقال رائد الأعمال الأميركي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- "
أصبحت مليونيراً في أوائل الثلاثينيات من عمري دون امتلاك العديد من الشركات أو الحصول على ميراث كبير أو الفوز باليانصيب"، معقباً "وإليك 13 تقنية سهلة استخدمتها للهروب من سباق الفئران بعد مهنة قصيرة استمرت 14 عاماً".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
13 تقنية تساعدك على الثراء
وأضاف أدكوك أن أولى هذه التقنيات هي "اخترت مهنة ذات أجر مرتفع، ورغم أن شغفي هو التصوير الفوتوغرافي، فقوتي هي علوم الكمبيوتر، لذا تجاهلت النصيحة الغبية (اتبع شغفك) وطاردت قوتي بدلاً من ذلك، ويبلغ متوسط راتب عالم الكمبيوتر 109 آلاف دولار ونقاط قوتك تدفع الفواتير".
وتابع أدكوك أن التقنية الثانية هي "تعلمت من أصحاب الملايين، وبدلاً من كره الأغنياء راقبت عاداتهم وأخذت ملاحظات، فالأغنياء هم أفضل المعلمين إذا كنت تتطلع إلى بناء الثروة".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التقنية الثالثة بحسب رائد الأعمال الأميركي هي "تخلص من الخاسرين من حياتنا، ويبدو هذا قاسياً لكنه يعمل، فقد تجاهلت الأصدقاء وزملاء العمل الغيورين الذين كانوا عبئاً ثقيلاً ولم أكن أرغب في الارتباط بهم"، مضيفاً "اختر شبكتك بحكمة وحافظ على جودتها العالية".
وأوضح رائد الأعمال الأميركي أن التقنية الرابعة هي "استغللت وظيفتي من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء، وهناك ثلاث فوائد أساسية لمثل هذه الوظيفة، هي: برامج التقاعد والمعاشات وشبكة المعارف".
ويرى رائد الأعمال الأميركي -الذي تقاعد بعمر 35 عاماً- أن التقنية الخامسة هي "غيرت الشركة التي أعمل بها خمس مرات في 14 عاماً، وكل تغيير في الوظيفة كان مصحوباً بزيادة من 15 إلى 20 في المئة في الراتب، حتى لو كنت سعيداً في مكان عملي ما زلت أستمع للفرص الأخرى، ولم أدع الفرصة تمر دون القليل من الاستكشاف على الأقل"، معقباً "هذا هو الزر السهل لتحقيق المزيد من المال".
وقال أدكوك إن التقنية السادسة هي "أتمتة كل شيء، فأنا تعريف المليونير الآلي، اجعل الادخار والاستثمار سهلاً باستخدام قوة الأتمتة حتى لا تضطر أبداً إلى التفكير في الأمر، قم بضبطها وانسَ الأمر".
سابع التقنيات بحسب أدكوك هي "تجاهل الكارهين، فمن المضحك كيف ينشر الناس الكراهية عندما تعيش حياة هادفة، فأنت لا تغرق في الديون ولا تشتري قارباً ولا تذهب في عطلات باهظة الثمن، بل تعيش حياتك وتبني الثروة".
وأضاف أدكوك أن التقنية الثامنة هي "تجاهل جيرانك، فلا تلاحق جيرانك لأن معظم جيرانك مفلسون وركز على نفسك وعلى أسرتك واحتياجاتك، وتجاهل قرارات الشراء التي يتخذها جارك فلن تجعلك قراراتهم ثرياً".
وتابع مؤلف كتاب "عادات المليونير"، أن التقنية التاسعة هي "تحدثت أنا وزوجتي عن الأهداف المستقبلية، فكل ليلة كنا نتنزه أنا وزوجتي ونتحدث عن مستقبلنا، ساعدنا هذا في وضع خطة وتحديد ما نريد ومقدار النفقات".
وأوضح رائد الأعمال الأميركي أن التقنية العاشرة هي "حدد أولوياتك جيداً، إذ يحدد أصحاب الملايين أولويات حياتهم فهم يعرفون ما هو مهم"، معقباً "الصحة ثم الأسرة ثم الثروة ودون أول اثنين يصعب تحقيق الثالثة".
وأفاد رائد الأعمال الأميركي بأن التقنية الحادية عشرة هي "لا لديون بطاقات الائتمان، فبطاقتك الائتمانية هي وسيلة للراحة، وليست وسيلة لإنفاق الأموال التي لا تملكها"، مضيفاً "هي تقتل قدرتك على بناء الثروة فلا تراكم ديون بطاقات الائتمان عليك أبداً".
وقال أدكوك إن التقنية الثانية عشرة هي "دائماً أقول نعم، إذا كنت أقوم بالوظيفة نفسها التي كنت أقوم بها منذ عام فهذا يعتبر فشلاً، كنت دائماً أستمر في التحرك وتجربة أشياء جديدة، ولقد ساعدني هذا التعرض على التعلم والتحسن والنجاح"، معقباً "أبقِ عينيك مفتوحتين واغتنم الفرص".
آخر التقنيات بحسب أدكوك هي "توقفت عن الذهاب إلى البار اللعين، اعتدت على الذهاب مع زملائي في العمل كل أسبوع، وكنت أنفق بسهولة من 70 إلى 100 دولار في كل زيارة، وهذا ما يقرب من 400 دولار شهرياً»، واصفاً هذا التصرف بالغباء.ى
{{ article.formatted_date }}
