المجلس الوطني للطاقة.. أداة ترامب الجديدة للفوز على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي

المجلس الوطني للطاقة.. أداة ترامب الجديدة للفوز على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي (شترستوك)
المجلس الوطني للطاقة.. أداة ترامب الجديدة للفوز على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي
المجلس الوطني للطاقة.. أداة ترامب الجديدة للفوز على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي (شترستوك)

وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً بإنشاء مجلس هيمنة الطاقة الوطنية الذي تتلخص مهمته في المساعدة لتلبية احتياجات الطاقة الكهربائية الهائلة للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي مع الصين.

وقال ترامب للصحفيين أثناء توقيعه على الأمر «سنكون مهيمنين على الطاقة كما لم يحدث من قبل، وهذا لا يشمل حجم توليد الكهرباء التي سننتجها لمراكز الذكاء الاصطناعي».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأضاف «إنها -يقصد مراكزَ الذكاء الاصطناعي- بحاجة إلى ضِعف الكهرباء التي لدينا الآن على الأقل».

وقال وزير داخلية ترامب، دوغ بورغوم، الذي حضر أيضاً التوقيع: «إن الولايات المتحدة في سباق تسلح بالذكاء الاصطناعي مع الصين، والطريقة الوحيدة التي نفوز بها هي بتوليد المزيد من الكهرباء».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وفقاً للبيت الأبيض، سيعمل المجلس على تنسيق سياسة الطاقة عبر الوكالات الفيدرالية وتبسيط التصاريح وتوليد وتوزيع موارد الطاقة المختلفة.

وتهدف الخطوة أيضاً لمواجهة التكاليف المتزايدة المحتملة من حروب ترامب التجارية التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة بمجرد فرض التعريفات الجمركية على واردات الطاقة أو الصادرات الأميركية.

تعد احتياجات الذكاء الاصطناعي من الكهرباء كبيرة للغاية، إذ تستهلك مراكز البيانات بالفعل قدراً كبيراً من إمدادات الكهرباء في البلاد.

ويأتي ذلك في ظل معاناة إمداد الطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة من نقص مزمن في الاستثمار، والذي تفاقم بسبب توقف محطات الطاقة النووية القديمة عن العمل.

وضغطَ الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا على إدارة ترامب للتركيز على الحاجة إلى الطاقة لتلبية مطالب الذكاء الاصطناعي.

وبحلول عام 2028، يتوقع المسؤولون أن تكون لدى شركات التكنولوجيا احتياجات طاقة تدريب الذكاء الاصطناعي تصل إلى 5 غيغاوات، وهو ما يكفي لتشغيل ما يقرب من 5 ملايين منزل.

(أ ف ب)