أعلن البنك الدولي يوم الثلاثاء عن خطط لإعادة هيكلة عملياته العالمية من خلال نقل إداراته الإقليمية من مقره في واشنطن إلى مراكز إقليمية حول العالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز سرعة وفعالية الاستجابة لاحتياجات الدول التي يخدمها البنك. وقال البنك في رسالة لموظفيه نقلتها رويترز «تمثل هذه الخطوة أحدث مراحل اللامركزية لدينا، حيث سيتمركز لأول مرة ثلثا موظفي العمليات في المناطق التي يخدمونها، ما يعكس جهودنا المستمرة خلال السنوات الأخيرة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
إعادة توزيع المهام وتعزيز وجود الإدارة العليا دولياً
وفقاً لآنا بييردي، المديرة العامة للعمليات في البنك الدولي، فإن هذه التغييرات تأتي في إطار تحسين الكفاءة التشغيلية، وتسهيل وصول العملاء إلى الخدمات، وتعزيز القرب الجغرافي للمديرين التنفيذيين من الدول التي يخدمونها.
وسيشمل هذا التحول 11 نائب رئيس إقليمي يعملون ضمن أقسام البنك المختلفة، بما في ذلك البنك الدولي للإنشاء والتعمير (IBRD)، ورابطة التنمية الدولية (IDA)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، إلى جانب عدد من المدراء الإقليميين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
دعم داخلي وخطة تنفيذ تدريجية
حظيت هذه المبادرة بدعم أعضاء مجلس إدارة البنك الدولي عند اطلاعهم على الخطة خلال الأسابيع الأخيرة، وفقاً لمصادر مطلعة، وأكدت المصادر ذاتها أن هذا التوجه يقوده رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، منذ توليه منصبه في يونيو حزيران 2023، وأنه غير مرتبط بسياسات الإدارة الأميركية الأخيرة بشأن خفض المساعدات الخارجية.
ولا تزال خطط تحديد المراكز الإقليمية قيد الدراسة، إذ يتم تقييم عدة عوامل مثل إمكانية السفر، والقرب من العملاء، وجودة الحياة للموظفين، وتشمل الخيارات المحتملة دبي، وسنغافورة، ونيروبي، فيما سيبقى الفريق المسؤول عن أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في واشنطن.
ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ الأولي لهذه التغييرات بحلول مايو أيار المقبل، على أن يتم تطبيقها بالكامل خلال العامين المقبلين.
{{ article.formatted_date }}
