هبطت ثقة شركات التشييد الأميركية في فبراير شباط الجاري، إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر أيلول 2024.
ووفقاً للرابطة الوطنية لشركات
بناء المساكن، سجلت قراءة مؤشر المعنويات الشهري في فبراير 42 نقطة، بانخفاض خمس نقاط عن قراءة يناير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وانخفض مؤشر ظروف المبيعات الحالية بأربع نقاط ليصل إلى 46 نقطة، في حين انخفض مؤشر توقعات المبيعات بواقع 13 نقطة ليصل إلى 46 نقطة. وسجَّلت حركة المشترين المحتملين انخفاضاً بثلاث نقاط لتصل إلى 29 نقطة.
وتشير القراءة الأقل من 50 على المؤشر إلى أن شركات البناء تنظر عموماً إلى ظروف السوق على أنها غير مواتية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويعكس هذا الركود الضغوط المتزايدة التي تواجه صناعة الإسكان، حيث تستمر أسعار الرهن العقاري المرتفعة في إبعاد المشترين المحتملين، في حين تظل من ضمن العراقيل تكاليف البناء مرتفعة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي
دونالد ترامب المستمرة وقضايا سلسلة التوريد.
وقال رئيس مجلس إدارة الرابطة الوطنية لبناة المساكن كارل هاريس: "بينما يعلق البناة الأمل على السياسات المؤيدة للتنمية، وخاصة فيما يتعلق بالإصلاح التنظيمي، فإن عدم اليقين السياسي وعوامل التكلفة خلقت إعادة ضبط لتوقعات عام 2025 في أحدث مؤشر لمعدلات الإسكان".
وأضاف: "ساعد عدم اليقين على صعيد التعريفات الجمركية في دفع توقعات البناة لحجم المبيعات المستقبلية إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2023".
{{ article.formatted_date }}
