أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، أن البنك لا يشارك في أي محادثات تتعلق برفع العقوبات أو الإفراج عن الاحتياطيات الروسية المجمدة في الخارج. وقالت نابيولينا يوم الخميس، رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك نقاش بشأن رفع العقوبات كجزء من اتفاق سلام محتمل «البنك المركزي لا يشارك في مثل هذه المفاوضات، ولا علم لي بها».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
خلاف دولي حول الأصول المجمدة
مع بداية عام 2022، كان لدى البنك المركزي الروسي احتياطيات كبيرة مجمدة لدى الدول الغربية، تضمنت نحو 207 مليارات دولار من الأصول باليورو، و67 مليار دولار بالدولار الأميركي، و37 مليار دولار بالجنيه الإسترليني.
وفي يونيو حزيران 2024، اتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي على استخدام الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة لدعم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، وهو ما أثار غضب
موسكو التي توعدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الخطوة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورغم مرور أكثر من عامين على هذه العقوبات، لا تزال التوترات المالية مستمرة، إذ تحاول موسكو الالتفاف على القيود من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول مثل الصين والهند، بينما تواصل الدول الغربية تشديد الرقابة على تدفق الأموال الروسية.
ومع استمرار الحرب والضغوط الاقتصادية، تبقى آفاق الإفراج عن الأصول الروسية المجمدة غير واضحة، وسط تجاذبات سياسية بين موسكو والغرب.
(رويترز)