فرنسا تحاول عرقلة الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور

فرنسا تحاول عرقلة الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور(شترستوك)
فرنسا تحاول عرقلة الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور
فرنسا تحاول عرقلة الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور(شترستوك)

قال رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إن الدولة لا تزال تحاول حشد أقلية داخل الاتحاد الأوروبي لمنع اتفاق تجاري، بين التكتل وميركوسور، من الدخول حيز التنفيذ.

وفي ديسمبر كانون الأول، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال قمة في مونتيفيديو، عن اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور -الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي- باعتباره مربحاً للجانبين لكنها تواجه معارضة شديدة من فرنسا والمزارعين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وقال ماكرون للصحفيين في معرض الزراعة الفرنسي الذي اُفتتح في باريس «لا يمكن لمزارعينا أن يصبحوا أداة للتكيف مع القوة الشرائية، ولاتفاقيات التجارة، وهذا هو السبب أيضاً في معارضتنا لاتفاقية ميركوسور بالشكل الذي وقعته به».

ورغم انتهاء المفاوضات، فإن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور لا يزال بحاجة إلى موافقة 15 دولة على الأقل من الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، والتي تمثل ما لا يقل عن 65 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ومن شأنه أن يؤدي إلى إنشاء منطقة تجارة حرة مترامية الأطراف تضم أكثر من 700 مليون شخص.

ورحبت ألمانيا وإسبانيا والبرتغال ودول أخرى بالاتفاق، لكن فرنسا، بدعم من إيطاليا وبولندا، قالت منذ البداية إن الاتفاق غير مقبول في شكله الحالي.

ويشكو المزارعون الأوروبيون من القيود التنظيمية الأقل صرامة المفروضة على القطاع في أميركا الجنوبية، مشيرين بشكل خاص إلى دَور الصناعة في تدمير مساحات شاسعة من غابات الأمازون المطيرة، التي تشكل حاجزاً حاسماً ضد تغير المناخ.