قالت المتحدثة باسم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، أمس السبت إن الرئيس سيشكل حكومة وحدة وطنية وذلك في وقت يواجه فيه ضغوطاً داخلية بسبب طريقة تعامله مع هجوم تشنه حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا في شرق البلاد.
وأثارت سيطرة حركة 23 مارس على مساحات واسعة من شرق الكونغو وعلى مخزونات معادن، مخاوف من اندلاع حرب أشمل، وهو ما دفع بعض أعضاء المعارضة المنقسمة إلى توقع عدم استمرار تشيسيكيدي في الرئاسة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال تشيسيكيدي خلال اجتماع عقده ائتلاف «الاتحاد المقدس» الحاكم إنه لا ينبغي الانشغال بالخلافات الداخلية وإنه «يتعين علينا أن نتحد.. دعونا نقف معاً لمواجهة العدو».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقالت تينا سلامة، المتحدثة باسم الرئاسة، إن تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية وسيجري تغييرات في قيادة الائتلاف، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتكبدت الكونغو منذ بداية هذا العام خسائر متتالية في إقليمي نورث كيفو وساوث كيفو، ما أثار انتقادات للاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها السلطات.
وقال المعارض هيرفي دياكيسي «إدارة (تشيسيكيدي) أحد أسباب الأزمة الحالية»، وأكد رفضه لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأضاف «تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماماً بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه».