شينباوم: المكسيك تراجع وارداتها من الصين لتوطيد العلاقات مع أميركا

رئيسة المكسيك ستراجع وارداتها من الصين لتوطيد العلاقات مع أميركا (شترستوك)
رئيسة المكسيك ستراجع وارداتها من الصين لتوطيد العلاقات مع أميركا
رئيسة المكسيك ستراجع وارداتها من الصين لتوطيد العلاقات مع أميركا (شترستوك)

قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم إن حكومتها ستراجع تعريفاتها الجمركية مع بكين، وذلك في ظل ضغوط أميركية لعدم السماح لبلادها بأن تكون باباً خلفياً للسلع الصينية.

وأضافت شينباوم في مؤتمر صحفي بعد وقت قصير من تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتعريفات الجمركية على معظم السلع المكسيكية، أن المكسيك تستورد «العديد من المنتجات من الصين» التي أضرت بالصناعات المحلية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأفادت أن تراجع صناعتي النسيج والأحذية في المكسيك كان مسؤولاً بشكل جزئي عن موجة العنف الإجرامي التي هزت ولاية جواناخواتو المركزية.

وفي يناير كانون الثاني، قدمت شينباوم خطة لاستبدال الواردات الصينية بسلع منتجة محلياً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأسبوع الماضي إن المكسيك اقترحت أيضاً زيادة التعريفات الجمركية التي تفرضها واشنطن على الصين، وهو الأمر الذي لم تؤكده شينباوم.

لكنها قالت إن المكسيك ستعطي الأولوية للعلاقات التجارية مع الدول التي لديها اتفاقية تجارة حرة معها، مثل الولايات المتحدة، وتابعت: «تذكروا، ليس لدينا اتفاقية تجارية مع الصين».

ويوم أمس، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس دونالد ترامب منح إعفاءً مؤقتاً من التعريفات الجمركية على السيارات المستوردة من المكسيك وكندا لمدة شهر.

وقالت ليفيت خلال إفادة صحفية في البيت الأبيض: «تحدثنا مع كبار وكلاء السيارات الثلاثة، وقررنا منح إعفاء لمدة شهر على أي سيارات تمر عبر اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا USMCA»، وتشمل هذه الشركات كلاً من ستيلانتيس، وفورد، وجنرال موتورز.

وأوضحت أن «التعريفات الجمركية المتبادلة ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، لكن بناءً على طلب الشركات المرتبطة باتفاقية USMCA، منحها الرئيس إعفاءً لمدة شهر حتى لا تكون في وضع اقتصادي غير مؤاتٍ».