أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن البنك لا يحتاج إلى التسرع في تعديل أسعار الفائدة نتيجة حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب وتأثيراتها. وقال باول خلال منتدى في نيويورك: «إن هذه التغييرات في السياسة هي التي ستؤثر على الاقتصاد ومسار السياسة النقدية، وعليه فإننا لسنا بحاجة إلى التعجل، ونحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار لمزيد من الوضوح».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تأتي تعليقات باول في الوقت الذي جلبت فيه عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني تغييرات سريعة من المتوقع أن تنتشر في أكبر اقتصاد في العالم.
ففرض ترامب رسوماً جمركية على الدولتين المجاورتين المكسيك وكندا بنحو 25 بالمئة، مبرراً ذلك بأنهما يسمحان بالهجرة غير الشرعية وتهريب مخدر الفنتانيل، كما فرض أيضاً على الصين تعريفات وصلت إلى 20 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما قال اليوم الرئيس إنه يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية المفروضة على الجارتين.
وتسببت الرسوم الجمركية في هبوط الأسواق الأميركية وحذر خبراء الاقتصاد من أنه إذا تم الإبقاء عليها، فإن مثل هذه الرسوم الإضافية قد تثقل كاهل النمو الاقتصادي على المدى الأطول وتدفع التضخم إلى الارتفاع.
لكن في الوقت الحالي، أكد باول أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع جيد، مضيفاً أنه ينمو بوتيرة قوية.
وقال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يركز على فصل الإشارة عن الضوضاء عندما يتعلق الأمر بتأثير السياسات.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
