ستنتشر الشرطة بكل قوتها وسيتم إغلاق محطات مترو الأنفاق ومدرسة واحدة على الأقل بسبب مخاوف أمنية عندما تصدر المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية حكماً بشأن عزل الرئيس المعزول يون سوك يول أو إعادة تعيينه.
أصبح مصير يون السياسي معلقاً في الميزان بعد أن أدى مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره في الثالث من ديسمبر كانون الأول إلى عزله وتوجيه اتهامات جنائية منفصلة له بالتمرد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ومن المتوقع أن يصدر حكم الإقالة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يشارك مؤيدو ومعارضو يون بأعداد كبيرة، حيث جمعت الاحتجاجات الأخيرة عشرات الآلاف.
وقال لي هو يونج القائم بأعمال المفوض العام لوكالة الشرطة الوطنية للصحفيين "نحن نضع خططاً تأخذ في الاعتبار أسوأ السيناريوهات".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف لي أن ضباط الشرطة يمكنهم استخدام رذاذ الفلفل أو الهراوات في حالة وقوع أعمال عنف مماثلة لما حدث خلال أعمال شغب قام بها أنصار يون في مبنى محكمة في يناير كانون الثاني.
وفي يوم صدور الحكم، سيتم إغلاق محطة مترو أنفاق قريبة من المحكمة الدستورية، وقد لا تتوقف القطارات في محطات مترو أنفاق أخرى يتوقع أن تشهد تجمعات كبيرة، بحسب ما ذكرته شركة مترو سيول.
وقالت كيم أون مي، المسؤولة بمكتب التعليم في سيول، لرويترز إن مكتب التعليم في العاصمة أرسل خطابات في أواخر فبراير شباط ينصح فيها ست مدارس قريبة من المحكمة باتخاذ تدابير أمنية، بما في ذلك الإغلاق في يوم الحكم.
قررت إحدى المدارس إغلاق أبوابها لهذا اليوم، حسب قول كيم.
خلال جلسات المحكمة حتى الآن، طوقت حلقات من ضباط الشرطة والسيارات تجمعات الآلاف من أنصار يون.
وقال مسؤول بالشرطة لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر "يجب أن تكون الإجراءات الأمنية أكثر صرامة من أي وقت مضى، كما يمكنكم أن تتخيلوا مدى خطورة هذا الوضع، يتعين علينا أن نكون في حالة تأهب على أعلى مستوى، كما حدث عندما أصدرت المحكمة الدستورية حكمها على الرئيسة بارك كون هيه".
وأضاف المسؤول أن الشرطة قد تغلق أيضاً محطات الوقود القريبة من المحكمة في يوم صدور حكم عزل يون.
وفي يوم الأحد، بعد يوم من عودة يون إلى منزله، تجمع آلاف من أنصاره حول مقر إقامته للاحتجاج على عزله، وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب الشرطة.
وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع، ركنت الشرطة حافلاتها على طول الطرق الرئيسية وأقامت بعض نقاط التفتيش حول مقر إقامته للحد من الوصول.
{{ article.formatted_date }}
