أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن قناعته بأنّ ضمّ بلاده لغرينلاند، المنطقة الدنماركية المتمتّعة بحكم ذاتي، سيحدث في نهاية المطاف ما سيعزّز الأمن الدولي. وأضاف أثناء استقباله في البيت الأبيض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: «أعتقد أنّ الأمر سيحصل، ونحن بحاجة إليها من أجل الأمن الدولي»، وأضاف ترامب أنّ روته يمكن أن يكون فعّالاً للغاية في تحقيق هذه الخطوة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتابع: «كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك من أجل الأمن الدولي، لدينا العديد من الأطراف الفعالة المفضّلة لنا التي تجوب الساحل، وعلينا أن نكون حذرين»، في إشارة واضحة إلى تزايد الاهتمام الصيني والروسي في المنطقة القطبية الشمالية.
وسلّطت تهديدات ترامب بالاستيلاء على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية، أنظار العالم أجمع على هذه المنطقة، لا سيّما أن ترامب رفض استبعاد استخدام القوة للسيطرة على غرينلاند.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويأتي تصريح الملياردير الجمهوري بعد انتخابات تشريعية جرت في غرينلاند وصوّتت فيها غالبية سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة، لصالح أحزاب مؤيدة لاستقلال الجزيرة.
في المقابل، أكد روته أنّه لن يتدخّل في أيّ مسألة تتعلق بانضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة، وقال «لا أريد جرّ الناتو إلى هذا الأمر».
وأضاف الأمين العام: «عندما يتعلّق الأمر بالشمال الأقصى والقطب الشمالي، فترامب محقّ تماماً؛ الصينيون يستخدمون هذه الطرق الآن، ونعلم أنّ الروس يعيدون تسليح أنفسهم، نعلم أنّ لدينا نقصاً في كاسحات الجليد».
وتابع «من هنا، فإنّ حقيقة أن سبع دول في القطب الشمالي، باستثناء روسيا، تعمل معاً على هذا الأمر بقيادة الولايات المتحدة، هو أمر بالغ الأهمية لضمان بقاء تلك المنطقة، ذلك الجزء من العالم، آمناً».