تعتزم الوكالة الحكومية الأميركية التي تُقدم القروض والمساعدة لملايين الشركات الصغيرة في جميع أنحاء أميركا،تسريح أكثر من 40 بالمئة من موظفيها، وهو ما يمثل نحو 2700 وظيفة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد
ترامب الذي منذ تنصيبه جاهد من أجل تقليص القُوى العاملة الفيدرالية والسعي لخفض حجم وتكلفة الحكومة الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضحت الوكالة، في بيان لها، أن خفض قوتها العاملة البالغة 6500 شخص بنسبة 43 المئة كان جزءلً من إصلاحات تهدف إلى إنهاء أجندة السياسة الاجتماعية الموسعة للإدارة السابقة، وإلغاء الأدوار غير الأساسية، والعودة إلى مستويات التوظيف التي كانت سائدة قبل الجائحة.
وأُعلن عن هذه التخفيضات في اليوم نفسه الذي منح فيه الرئيس دونالد ترامب الوكالة مزيداً من المسؤوليات، مُصرّحاً للصحفيين في المكتب الأبيض بأن إدارة الأعمال الصغيرة ستتولى مسؤولية محفظة قروض الطلاب الفيدرالية من وزارة التعليم التي يُريد الرئيس إغلاقها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكان ترامب قد أمهل جميع الوكالات الفيدرالية حتى 13 مارس آذار لوضع خطط لموجة ثانية من التسريحات الجماعية، في إطار سعيه لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية التي وصفها هو وإيلون ماسك، مسؤول خفض التكاليف، بأنها متضخمة وغير فعالة.
يُراجع مسؤولو البيت الأبيض حالياً خطط تقليص حجم الحكومة، وهي خطوة من المتوقع أن تُسفر عن تسريح جماعي لآلاف الموظفين الحكوميين خلال الأسابيع المقبلة.
{{ article.formatted_date }}
