شهدت أسعار الذهب تراجعاً إلى حدود 3400 دولار للأوقية اليوم الثلاثاء، بعد أن تجاوزت مستوى قياسي جديداً فوق 3500 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة. تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت كانت حاسمة، حيث أشار إلى أن التوترات التجارية المستمرة مع الصين لا يمكن أن تستمر، ما يفتح الباب أمام إمكانية تخفيف حدة الحرب التجارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كان القلق بشأن الرسوم الجمركية على الصين وفرض رسوم على السلع الأميركية دفع العديد من المستثمرين لتوجيه أموالهم نحو الذهب والنقود الحقيقية بدلاً من السندات الأميركية والدولار.
ويأتي ذلك فيما أقبل المستثمرون على شراء هذا الأصل الآمن بعد هجوم ترامب اللفظي على الاحتياطي الفيدرالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
رغم هذا التراجع، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 33 في المئة منذ بداية العام، وسجلت نسبة الذهب إلى الفضة أعلى مستوياتها منذ عام 1994، باستثناء فترة الجائحة.
وحذّر الرئيس باول الأسبوع الماضي من أن الرسوم الشاملة قد تُشعل التضخم، وأثار
دونالد ترامب قلقاً في الأسواق يوم الاثنين بدعوته باول مجدداً إلى إجراء تخفيضات استباقية على أسعار الفائدة الأميركية، ووصفه بأنه «خاسر كبير» و«الرجل المتأخر جداً».
قال ترامب على منصة «تروث سوشيال» الخاصة به، «إنه لا يوجد تضخم تقريباً»، مدعياً أن تكاليف الطاقة والغذاء منخفضة بشكل كبير، وأشار إلى التخفيضات العديدة لأسعار الفائدة التي أجراها البنك المركزي الأوروبي.
أثارت هذه التصريحات القلق من أن ترامب يستعد للإطاحة بباول، وقال كيفن هاسيت، كبير مستشاري ترامب الاقتصاديين، يوم الجمعة إن الرئيس يدرس إمكانية القيام بذلك.
(أ ف ب)