تلقى موظفو المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية الذي يقدم أبحاثاً وخدمات لعمال مناجم الفحم ورجال الإطفاء وغيرهم، اليوم إشعارات من إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيض عدد الموظفين، تفيد بأن تسريحهم ضروري لإعادة هيكلة القُوى العاملة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وأدان سيسيل إي روبرتس، الرئيس الدولي لاتحاد عمال المناجم الأميركيين، عمليات الفصل التي قام بها المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية في بيان، واصفاً إياها بأنها «هجوم على أساس سلامة العمال».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال إنها تشمل تفكيك قسم في الوكالة يُشرف على برامج حماية عمال المناجم وغيرهم من العمال من مرض الرئة السوداء وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، وتعهد روبرتس بأن النقابة «ستُكافح بكل ما أوتيت من قوة» لاستعادة البرامج.
وأُعطي جميع موظفي الوكالة تقريباً إجازة إدارية في فبراير شباط، لكن طُلب من نحو 40 موظفاً ممن عملوا في تعدين الفحم وسلامة رجال الإطفاء العودة مؤقتا إلى العمل قبل عدة أيام، وفقاً لنقابة موظفي الوكالة، وقد أُبلغ اثنان على الأقل من هؤلاء الموظفين بإنهاء خدمتهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وضغطت السيناتورة
الأميركية شيلي مور كابيتو، وهي جمهورية من ولاية فرجينيا الغربية، على وزير الصحة روبرت ف. كينيدي الابن لاستعادة البرامج، بما في ذلك العمل الذي يركز على الفحم في مكتب الوكالة في مورغانتاون بولاية فرجينيا الغربية.
قال متحدث باسم الوكالة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن وظائف الوكالة ستنضم إلى إدارة «أميركا الصحية» الجديدة، إلى جانب وكالات متعددة، كجزء من خطط وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي روبرت كينيدي الابن لإعادة هيكلة وكالات الصحة العامة الفيدرالية، ولم يتضح ما إذا كان سيتم نقل أي من الموظفين المفصولين إلى مكان آخر.
أفادت رويترز الشهر الماضي بأن توقف الخدمات الرئيسية للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أنهى برامج حيوية للصحة والسلامة لعمال مناجم الفحم، مثل فحوص الصحة المتنقلة وفحوص الرئة، وبرنامج لنقل عمال المناجم المصابين بمرض الرئة السوداء إلى مناطق أقل غباراً في المنجم.
وقد شهد العقد الماضي عودة ظهور مرض الرئة السوداء، بما في ذلك بين عمال مناجم الفحم الشباب، وفي الوقت نفسه، قاد الرئيس دونالد ترامب حملةً بارزةً لإنعاش تعدين الفحم واستخدامه الذي كان يشهد تراجعاً في الولايات المتحدة.
(رويترز)