في صباح اليوم الأحد، تتزاحم التطورات التجارية والسياسية على الساحة العالمية، وسط ترقب واسع لنتائج اللقاءات المرتقبة بين زعماء الدول الكبرى، ومساعي اللحظة الأخيرة لاحتواء تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إذ يفكر رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في زيارة واشنطن قريباً للقاء الرئيس ترامب، على أمل إنجاز اتفاق تجاري قبل انعقاد قمة مجموعة السبع منتصف الشهر في كندا، بحسب ما أفادت به صحيفة «يوميوري».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب مسؤولين يابانيين تحدثت إليهم الصحيفة، فقد أبدى الجانب الأميركي اهتماماً ملحوظاً بالمقترحات اليابانية، في حين سيعود وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا إلى واشنطن في نهاية الأسبوع لمواصلة التفاوض، وسط مساعٍ يابانية لإعلان الاتفاق قبيل عيد ميلاد ترامب في 14 يونيو حزيران.
كوريا الجنوبية تتلقى ضربة من الحرب التجارية
تراجعت صادرات كوريا الجنوبية في مايو بنسبة 1.3 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 57.27 مليار دولار، وهي أول خسارة منذ يناير كانون الثاني، بحسب بيانات رسمية صدرت اليوم الأحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويُعزى التراجع إلى انخفاض الشحنات نحو الولايات المتحدة (بنسبة 8.1 في المئة) والصين (بنسبة 8.4 في المئة)، نتيجة آثار الرسوم الجمركية الأميركية.
ورغم ذلك، ارتفعت صادرات الرقائق بنسبة 21.2 في المئة، مدعومة بالطلب القوي على شرائح الذاكرة، في حين تراجعت صادرات السيارات بنسبة 4.4 في المئة بسبب الرسوم المفروضة وإعادة تنظيم الإنتاج بمصنع «هيونداي» في جورجيا الأميركية.
محادثات أميركية ألمانية لاحتواء التصعيد
من المرتقب أن يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالرئيس ترامب يوم الخميس المقبل في البيت الأبيض، لمناقشة الملفات التجارية والشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا.
وفي تصريحاته الأخيرة، لوح ميرتس بإجراءات أوروبية مضادة، قائلاً «لا ينبغي لنا أن نرد بشكل متهور، لكن إذا لم يكن أمامنا خيار آخر، فعلينا استخدام أدواتنا»، في إشارة إلى احتمالية فرض رسوم جديدة على شركات التكنولوجيا الأميركية.
الهند تفرض قيوداً جديدة على كاميرات المراقبة الأجنبية
أثار قانون أمني جديد في الهند موجة من التوتر بين نيودلهي وشركات تصنيع معدات المراقبة العالمية، خصوصاً الشركات الصينية مثل «هيكفيجن» و«داهوا»، حيث يُلزم القانون الشركات بتقديم رموزها المصدرية ومعداتها لاختبارها في مختبرات حكومية قبل البيع.
وترى الحكومة الهندية أن هذا الإجراء ضروري لمواجهة قدرات المراقبة الصينية، فيما أعربت الصناعة عن مخاوفها من تعطيل سلاسل التوريد، وتخضع الآن أكثر من مليون كاميرا حكومية للاختبار بموجب هذه القواعد.
فتح طريق صنعاء-عدن بعد 7 سنوات
في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً، أعادت اليمن فتح الطريق الدولي بين صنعاء وعدن بعد سبع سنوات من الإغلاق نتيجة الصراع، ما يُعد إنجازاً إنسانياً واقتصادياً مهماً، ويقلص الطريق المعاد فتحه مسافة السفر من 600 كلم إلى 360 كلم، بما يُسهل حركة البضائع ويخفف معاناة المواطنين في الشمال والجنوب.