وصف كبير مساعدي البيت الأبيض، ستيفن ميلر الاحتجاجات في وسط مدينة لوس أنجلوس ضد مداهمات الهجرة الفيدرالية، بأنها «تمرد» ضد الولايات المتحدة. وكتب ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، على منصة إكس: «تمرد ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كان ميلر المتشدد في مجال الهجرة، يرد على مقطع فيديو على منصة إكس يُظهر عدداً كبيراً من الأشخاص يحتجون في وسط مدينة لوس أنجلوس.
دخلت شرطة مكافحة الشغب التي ترتدي خوذات وترتدي زياً رسمياً، في مواجهة متوترة مع المتظاهرين ليلة الجمعة، بعد أن نفذ عملاء إدارة الهجرة والجمارك عمليات إنفاذ في المدينة، واعتقلوا ما لا يقل عن 44 شخصاً لانتهاكهم قوانين الهجرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
نشر نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، على منصة إكس، أنهم يراجعون الأدلة المستمدة من الاحتجاجات، قال: «نعمل مع مكتب المدعي العام الأميركي لضمان تقديم الجناة إلى العدالة».
وأضاف: «إن الحق في التجمع والاحتجاج لا يشمل ترخيصاً بمهاجمة ضباط إنفاذ القانون، أو عرقلة عمليات الهجرة القانونية».
تعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني، وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، حيث حدد البيت الأبيض هدفاً لدائرة الهجرة والجمارك الأميركية باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يومياً.
إلا أن حملة الهجرة الشاملة شملت أيضاً أشخاصاً يقيمون بشكل قانوني في البلاد، بمن فيهم بعض الحاصلين على إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية.
أظهرت لقطات إخبارية تلفزيونية في وقت سابق من يوم الجمعة قوافل من المركبات العسكرية غير المميزة، وشاحنات صغيرة محملة بضباط اتحاديين يرتدون الزي الرسمي، تتدفق عبر شوارع لوس أنجلوس في إطار عملية إنفاذ قوانين الهجرة.
قالت ياسمين بيتس أوكيف، المتحدثة باسم تحقيقات الأمن الداخلي، لرويترز يوم السبت: «أُلقي القبض على 44 شخصاً بتهم تتعلق بالهجرة».
ولم تشارك شرطة لوس أنجلوس في إنفاذ قوانين الهجرة التي تم نشرها لقمع الاضطرابات المدنية بعد أن قامت حشودٌ مُحتجّة على مداهمات الترحيل بكتابة شعاراتٍ مُناهضةٍ لدائرة الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمةٍ فيدرالية، وتجمعت خارج سجنٍ قريبٍ حيث ورد أن بعض المُحتجزين مُحتجزون.
وأدانت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، في بيانٍ لها مداهمات الهجرة.
وقالت باس: «أشعر بغضبٍ عميقٍ مما حدث، هذه الأساليب تُثير الرعب في مجتمعاتنا وتُزعزع مبادئ السلامة الأساسية في مدينتنا، لن نسمح بذلك».
(رويترز)