وسط عطلة نهاية أسبوع شديدة الحساسية، يبدأ اليوم السبت بقلق عالمي ممتد من تل أبيب إلى طهران، ومن واشنطن إلى شنغهاي، إذ يراقب المستثمرون مزيجاً معقداً من المواجهات الجيوسياسية والتحولات النقدية وصفقات الطاقة.
أغلقت مؤشرات ناسداك وستاندرد آند بورز 500 على تراجع، وسط تزايد التوتر بين إيران وإسرائيل، فيما استمر الترقب لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تدخل محتمل في الصراع:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
- مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجع بنسبة 0.22 في المئة
- داو جونز صعد بشكل طفيف بنسبة 0.08 في المئة
مع نهاية أسبوع حافل بالتوترات والرسائل السياسية، اختار المستثمرون الحذر خاصة مع اقتراب عطلة نهاية أسبوع قد تحمل تصعيداً جديداً. وتزايدت المخاوف بعد تصريحات البيت الأبيض بأن دونالد ترامب سيحدد خلال أسبوعين إذا ما كانت واشنطن ستتدخل في الحرب الجوية الجارية، ما أبقى المستثمرين في حالة حذر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تذبذب أسعار النفط والذهب رغم التوترات
رغم تصاعد المخاوف، لم تتفاعل أسواق الطاقة والذهب كما هو متوقع مع التوترات، بل شهدت تراجعاً طفيفاً نتيجة لعمليات جني الأرباح:
- خام برنت تراجع 2.3 في المئة إلى 77.01 دولار
- خام غرب تكساس انخفض 0.28 في المئة إلى 74.93 دولار
- الذهب فقد 0.6 في المئة ليستقر عند 3,368.10 دولار للأونصة
تحليلات متعددة أشارت إلى أن الأسواق لا تزال تنتظر تطورات أكثر وضوحاً قبل اتخاذ اتجاه حاسم.
خلاف داخل الفيدرالي الأميركي بشأن خفض الفائدة
بعد تثبيت الفائدة في اجتماعه الأخير، انقسمت الآراء داخل الاحتياطي الفيدرالي.
المحافظ كريستوفر والر دعا إلى خفض قريب معتبراً أن تأثير الرسوم الجمركية في التضخم ضئيل، بينما رأى رئيس فرع ريتشموند توم باركين أن لا حاجة مُلحّة للتحرك، وسط ترقب المستثمرين تطورات السياسة النقدية خلال الصيف.
تسلا تستثمر بثقة في الصين رغم التوتر السياسي
أعلنت تسلا توقيع اتفاق لبناء أكبر مشروع تخزين طاقة على مستوى الشبكة في الصين، باستثمارات تتجاوز 560 مليون دولار.
المشروع يعتمد على وحدات بطارية ميجاباك القادرة على تخزين ميغاواط من الطاقة لأربع ساعات، ما يدعم استقرار الشبكة الصينية في مواجهة ارتفاع الطلب.
كوريا الجنوبية تسعى لحماية صادراتها
أعلنت وزارة التجارة الكورية أن الوزير يو هان كو سيزور الولايات المتحدة هذا الأسبوع لعقد الجولة الثالثة من المحادثات الفنية مع الجانب الأميركي.
وتُعد الجولة حاسمة مع اقتراب انتهاء مهلة تعليق الرسوم الجمركية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الكوري انكماشاً حاداً وتوتراً داخلياً متصاعداً.