أفادت صحيفة «بيلد» المحلية، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر حكومية بأن الحكومة الألمانية ستوفر تمويلاً لـ11 ألف جندي إضافي بحلول نهاية العام، بزيادة قدرها نحو 4 في المئة.
وأضافت الصحيفة أن التمويل سيُخصص لـ10 آلاف جندي و1000 موظف مدني في الجيش بحلول نهاية عام 2025، مضيفةً أن هذه الخطوة جزء من تخطيط ميزانية هذا العام التي سيوافق عليها مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح التقرير أن الوظائف الجديدة ستغطي القوات المسلحة والجوية والبحرية والإلكترونية.
وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس في وقت سابق من هذا الشهر إن ألمانيا بحاجة إلى ما يصل إلى 60 ألف جندي إضافي بموجب أهداف الناتو الجديدة للأسلحة والأفراد، في الوقت الذي يعزز فيه الحلف قواته للرد على ما يعتبره تهديداً متزايداً من روسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي مارس آذار، أعلنت ألمانيا عن
حزمة إنفاق ضخمة بقيمة 500 مليار يورو (ما يعادل 546 مليار دولار)، تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي بعد عامين من الانكماش، وتعزيز القدرات العسكرية لمواكبة التحولات الجيوسياسية في
أوروبا والعالم.
وفي مارس آذار الماضي، أعلنت ألمانيا عن حزمة إنفاق ضخمة بقيمة 500 مليار يورو (ما يعادل 546 مليار دولار)، تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي بعد عامين من الانكماش، وتعزيز القدرات العسكرية لمواكبة التحولات الجيوسياسية في أوروبا والعالم.
في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ووسط المخاوف بشأن تراجع الالتزامات الدفاعية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، تعهدت العديد من الدول الأوروبية بزيادة الإنفاق العسكري، ومع ذلك لا تزال أوروبا تعتمد بشكل كبير على شركات الدفاع الأميركية لسد الثغرات في قدراتها، ليس فقط في الأنظمة التقليدية مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ، ولكن أيضاً في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض والطائرات دون طيار.
(رويترز)