عبّر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن حبه العميق لمصر خلال مقابلته مع برنامج «كلام بيزنس» على CNN الاقتصادية، وتحدث بصراحة عن تجربته في الدخول إلى السوق المصري، وعن مشاريع استثمارية لم تكتمل بسبب ما وصفه بـ«التأخير في الردود».
ورغم كل ذلك، قال الحبتور إنه لم يغلق الباب تماماً أمام إمكانية الاستثمار مستقبلاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال الحبتور، «مصر غالية. سبحان الله.. لا يوجد خليجي لا يحب مصر، وأنا منهم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
هل يعود إلى الاستثمار في مصر؟
في عام 2023، تقدم الحبتور بمقترح استثماري ضخم للحكومة المصرية تضمن مشروعاً سياحياً بقيمة 6 مليارات دولار تحت اسم «الحبتور سيتي القاهرة». قال:
«تقدمنا بمشروع ضخم وكتبت إلى فخامة الرئيس السيسي، ثم اجتمعنا مع رئيس الوزراء، لكن لم يأت رد».
وأشار إلى أن المشروع كان يتضمن تصميماً عالمياً ومرافق غير مسبوقة.
كما كشف عن عرض تلقّاه لشراء فندق في مدينة العلمين هذا العام، لكنه رفض السعر، موضحاً:
«طلبت أن تُحسب قيمة الغرفة وفق أسعار نيويورك أو لندن، ولكنهم قدموا سعراً خيالياً لا يُعقل».
هل يعود إلى الاستثمار في مصر؟
في السنوات الأخيرة، كثّفت مصر جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتقديم تسهيلات قانونية وتشريعية، وإطلاق مناطق اقتصادية خاصة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أبرمت صفقات ضخمة مع مستثمرين خليجيين، أبرزها صفقة تطوير مدينة «رأس الحكمة» مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.
لكن رغم ذلك، يشكو بعض المستثمرين من بطء الإجراءات.
وقال الحبتور بوضوح، «أنا لا ألوم الحكومة، لديهم أولويات كثرة».
هل يعود إلى الاستثمار في مصر؟
عندما سُئل إن كان ينوي إعادة طرح مشروعه، أجاب الحبتور: «في الوقت الحاضر لا توجد نية مباشرة، لكن مصر بلدنا وأهلنا، وإذا تغيرت الظروف فكل شيء وارد».
{{ article.formatted_date }}
