كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين أن هيكل النظام المالي العالمي الذي وُضع في عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية يخضع حالياً إلى اختبار قاسٍ ذي أبعاد تاريخية، محذراً من أن النظام العالمي يفشل في هذا الاختبار.

وقال غوتيريش في تغريدة «الهيكل الحالي للنظام المالي العالمي من المفترض أن يخدم العالم، ولكنه لا يمثل العالم».

.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة «اقتراحاتي تهدف إلى مساعدتنا على الانتقال نحو نظام مالي أكثر عدلاً وفاعلية يدعم التنمية المستدامة».

وأوضح غوتيريش «خلال السنوات الأخيرة أبرزت الصدمات والنكسات العالمية الكبرى للتقدم في أهداف التنمية المستدامة بشكل متزايد مواطن ضعفنا المشتركة»، مشدداً «هناك حاجة إلى التعاون الدولي أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن آليات حل المشكلات الجماعية لدينا لا تتناسب مع وتيرة أو حجم التحديات التي نواجهها».

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة «يتطلب عالم اليوم المعقد المترابط السريع التغير نظاماً متعدد الأطراف أكثر فعالية تكون الأمم المتحدة في جوهره».

وقال غوتيريش «تهدف أجندتنا المشتركة إلى تعزيز خطة عام 2030 وجعل أهداف التنمية المستدامة حقيقية في حياة الناس في كل مكان»، لكنه عاد وحذر «نحن بعيدون عن المسار الصحيح».

وأكد الأمن العام للأمم المتحدة «تعد قمة المستقبل في عام 2024 فرصة مهمة لإعادة تأكيد المبادئ المشتركة وتعزيزها، والمضي قدماً بحلول أكثر فاعلية للناس والكوكب»، موضحاً أعلنت الدول الأعضاء أنها سوف تلتزم «خلال القمة باعتماد ميثاق من أجل المستقبل لترسيخ الاتفاقات الجماعية وإظهار التضامن العالمي للأجيال الحالية والمقبلة».