انتقد وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايخ، يوم السبت، فجوة الأجور بين السيدات والرجال، كاشفاً أن السيدات خسرن أكثر من 60 تريليون دولار منذ عام 1967 بسبب هذه الفجوة.
وقال رايخ في تغريدة «وقّع الرئيس الأميركي السابق جون كنيدي قانون المساواة في الأجور منذ 60 عاماً»، موضحاً «كان يهدف إلى حماية العمال من التمييز، بما في ذلك التمييز في الأجور على أساس الجنس».
وأضاف الوزير الأميركي السابق «لكن بعد مرور أكثر من نصف قرن تقل رواتب السيدات في المتوسط بنسبة 18 في المئة عن رواتب الرجال».
وفي تغريدة أخرى كشف رايخ أنه «بسبب فجوة الأجور خسرت السيدات أكثر من 60 تريليون دولار من الأجور منذ عام 1967».
وأوضح وزير العمل السابق «اليوم لا تزال السيدة تكسب نحو 82 سنتاً مقابل كل دولار يكسبه الرجل، على الرغم من لعبها دوراً محورياً في اقتصادنا».
وشدد رايخ على ضرورة «ضمان أجور عادلة للجميع» بدون أي تمييز.
وكشف تقرير صدر عن شركة الخدمات المالية الأميركية «ويلز فارجو» أن عدد النساء العازبات في القوى العاملة نما ثلاث مرات أسرع من مجموع العمالة، إلا أن أجورهن لم تنمُ بدرجة نمو أجور نظرائهن من الرجال نفسها.
وتقاضت النساء العازبات ما نسبته 92 في المئة فقط مما يتقاضاه الرجال العزاب، وفقاً لتقرير ويلز فارجو، الذي أفاد أيضاً بأن النساء لديهن ثروات أقل من الرجال بنسبة 29 في المئة.
وتقاضت النساء 82 سنتاً مقابل كل دولار جناه رجل خلال عام 2022، وفقاً لتحليل أجراه مركز نيو بيو البحثي عن متوسط الأجر في الساعة، والذي يعكس تحسناً بمقدار 3 سنتات فقط منذ عام 2002.
