جدد محافظ بنك اليابان المركزي، كازو أويدا تصريحاته بأن البلاد سترفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا تسارع التضخم نحو هدفه البالغ اثنين بالمئة كما هو متوقع.

وقال أويدا للبرلمان يوم الثلاثاء «إذا تغيرت توقعاتنا للأسعار، فسيكون ذلك أيضاً سبباً لتغيير السياسة النقدية، لكن ليس لدينا أي فكرة مسبقة عن توقيت محدد ووتيرة محددة» لرفع أسعار الفائدة.

تأتي هذه التصريحات قبل يومين من اجتماع السياسة النقدية الذي يعقده بنك اليابان وينتهي يوم الجمعة، حيث من المقرر أن يبقي مجلس الإدارة على أسعار الفائدة دون تغيير ويعلن توقعات فصلية جديدة للنمو والتضخم.

وقالت مصادر لرويترز إن من المرجح أن يتوقع بنك اليابان أن يظل التضخم حول هدفه البالغ اثنين بالمئة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ما سيعزز التوقعات بأن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام من المستويات الحالية القريبة من الصفر.

كان بنك اليابان المركزي كتب كلمة النهاية لثماني سنوات من أسعار الفائدة بالغة التدني وما تبقى من سياسته غير التقليدية الشهر الماضي، في تحول تاريخي بعدً عقود من التحفيز النقدي الهائل الذي كان يهدف إلى القضاء على الانكماش وتنشيط النمو.

وأظهرت بيانات صدرت يوم الثلاثاء أن متوسط معدل التضخم المرجح، وهو مقياس رئيسي لاتجاه التضخم في اليابان، بلغ 1.3 بالمئة في مارس آذار مقارنة به قبل عام، لكنه تراجع عن 1.4 بالمئة في فبراير شباط وسجل أصغر زيادة على أساس سنوي في 11 شهراً.

وقال أويدا «سنحدد هدف سعر الفائدة قصير الأجل عند مستوى يعتبر مناسباً لتحقيق هدف التضخم البالغ اثنين بالمئة بشكل مستدام وثابت».

وتابع «إذا تسارع اتجاه التضخم نحو هدفنا كما نتوقع، فسنعدّل درجة التحفيز النقدي من خلال رفع أسعار الفائدة».

(المصدر: رويترز)