أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف، يوم الاثنين، مع تراجع عوائد السندات الحكومية، وسط تلميحات تشير إلى احتمال خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، وذلك رغم ضعف التداول بالتزامن مع عطلات في بعض الأسواق العالمية الرئيسية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على صعود بنحو 0.3 في المئة، ليقترب من مستوى مرتفع غير مسبوق سجله هذا الشهر.
وذكر صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي أن البنك لديه متسع لخفض أسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم، لكن عليه التأني في عملية التيسير النقدي حتى لو كان اتجاهها جلياً بالفعل، بينما تراجعت عوائد السندات الحكومية في جميع أنحاء القارة مع وصول العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 2.547 في المئة.
وتترقب الأسواق صدور بيانات أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر مايو أيار يوم الجمعة، ومن المقرر أيضاً إصدار بيانات التضخم في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا على مدار الأسبوع، كما أنه من المرجح أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، إذ تظهر الرهانات احتمالا يزيد على 90 في المئة للسير في هذا الاتجاه، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن.
ومن الممكن أن تساعد بيانات التضخم الأميركية، المقرر صدورها أيضاً يوم الجمعة، المتداولين على استنباط موعد خفض بنك الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا العام وعدد هذه التخفيضات، بينما كان التداول ضعيفاً مع إغلاق الأسواق في أميركا وبريطانيا بمناسبة عطلة عامة.
وأغلقت معظم القطاعات الرئيسية على مؤشر ستوكس 600 على صعود بقيادة مؤشر شركات المرافق الذي ربح 1.1 في المئة، في حين ارتفع مؤشر شركات السيارات بواحد في المئة.