بدأ مجلس التجارة والاستثمار السعودي- الأميركي (TIFA) اجتماعه الثامن في واشنطن بهدف بحث العلاقات التجارية والاستثمارية، والتعرف على فرص التوسع المتاحة فيها، والعمل على إزالة المعوقات التي تعترض تدفق هذين القطاعين، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بين البلدين.
وكانت الهيئة العامة للتجارة الخارجية على رأس وفد السعودية المشارك في الاجتماع والمنعقد خلال الفترة من اليوم الأحد 23 إلى 28 يونيو حزيران 2024 في العاصمة الأميركية واشنطن، برئاسة وكيل محافظ الهيئة للعلاقات الدولية عبدالعزيز بن عمر السكران، ومشاركة 20 جهة حكومية، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ويعمل المجلس على مناقشة القضايا التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتسهيل الوصول إلى الأسواق، وحماية حقوق الملكية الفكرية وإنفاذها، والبيانات والتجارة الإلكترونية، وبناء القدرات، ومراجعة سياسات التجارة والاستثمار.
ويشارك الوفد السعودي على هامش الاجتماع، في عدد من الاجتماعات وورش العمل، منها ورشة عمل بعنوان «الفرص التجارية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة»، بمشاركة سفراء أميركا في دول الخليج، والجلسة الافتتاحية في قمة الاستثمار الأميركية (Select USA) برئاسة وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو.
كما يشارك الوفد في منتدى الحوار الخامس للتجارة والاستثمار الخليجي- الأميركي، وجلسة نقاش بعنوان «استثمار السعودية في التكنولوجيا»، والمنتدى الأميركي السعودي الذي يأتي بعنوان «الاستثمار في مستقبلنا المشترك»، ولقاء الطاولة المستديرة الخليجية الأميركية، ولقاء الطاولة المستديرة السعودية الأميركية، بمشاركة القطاع الخاص من الجانبين.
ويضم الوفد كلاً من وزارة التجارة، ووزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التعليم، ووزارة السياحة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وصندوق الاستثمارات العامة، ومبادرة السعودية الخضراء.
يشار إلى أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية، تعمل على تنمية العلاقات التجارية الثنائية من خلال مجالس التنسيق واللجان الحكومية المشتركة، والعمل على تمكين صادرات المملكة غير النفطية من النفاذ إلى الأسواق الخارجية والمساعدة في تذليل جميع المعوقات التي تواجهها.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية لعام 2023، نحو 34 مليار دولار، إذ جاءت المنتجات المعدنية والأسمدة، أبرز السلع السعودية المُصدرة للولايات المتحدة، فيما سجلت الآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها، والسيارات وأجزاؤها أبرز السلع الأميركية المستوردة.