أعلن المليارديران الأميركيان إيلون ماسك وبيل أكمان يوم الأحد تأييدهما للرئيس السابق دونالد ترامب، وجاء هذا بعد أن أُطلق عليه النار خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، فيما يتم التحقيق فيه على أنه محاولة اغتيال واضحة.
وقال ماسك عبر منصته للتواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقاً «أنا أؤيد الرئيس ترامب بشكل كامل وآمل في شفائه السريع».
ماسك يتبرع إلى ترامب
في شهر يونيو حزيران الماضي، قال ماسك، إنه لن يقدّم أموالاً لأي من الرئيس جو بايدن أو منافسه دونالد ترامب، في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، لكنه قد يعلن تأييده لأحد المرشحين قبل بدء الانتخابات.
وأضاف ماسك «فقط لأكون واضحاً للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة».
ومع ذلك، ذكرت بلومبيرغ، أن ماسك أعطى مبلغاً لم يكشف عنه من المال إلى لجنة العمل السياسي الأميركية، التي تدعم ترامب، بينما ستكون اللجنة عليها الكشف عن أي مانحين جدد في 17 يوليو تموز.
وكان ماسك ينتقد الرئيس الحالي بايدن بشدة، وقال ماسك «لماذا ترحب إدارة بايدن اليسارية المتطرفة بالمهاجرين غير الشرعيين العنيفين إلى أميركا لاستغلال أصدقائك وعائلتك؟».
وأضاف في منشور آخر «حتى إن الدول الأخرى حذّرتنا من أنه من الجنون جعل أميركا ملاذاً لمجرميها المدانين!».
بيل أكمان يؤيد ترامب
سرعان ما تبع ماسك ملياردير آخر وهو الملياردير بيل أكمان، فعلى الرغم من أنه لم يشر بشكل واضح إلى إطلاق النار، لكنه أعلن أن تأييده لترامب جاء بعد تفكير طويل.
وقال أكمان، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس «أنا ذاهب لتأييد دونالد ترامب، لقد توصلت إلى هذا القرار منذ بعض الوقت مثل الكثيرين.. لقد فهم المتابعون بالفعل من منشوراتي الداعمة لترامب وانتقاداتي لبايدن».
وأضاف «السبب وراء عدم قيامي بذلك رسمياً حتى الآن هو أنني أريد أن أشرح تفكيري بالتفصيل وأن أتناول الحجج التي ساقها الآخرون ضد ترامب، أريد أن أطرح القضية بشكل مدروس ومقنع».
وتابع «اليوم، عندما يعلن أحدهم نيته دعم ترامب، فإن أنصار بايدن الذين يعرفونني يميلون إلى افتراض أنني خسرت ذلك الدعم، وأؤكد أنني اتخذت هذا القرار بعناية وعقلانية وبالاعتماد على أكبر قدر ممكن من البيانات التجريبية».
واستكمل «أعتقد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتي، لذا فإنني أخصص الوقت المناسب للتعبير عن الملاحظات التي سأشاركها على نطاق واسع والتي أتحمل مسؤولية مهمة عنها، لقد استفدت من قضاء بضع ساعات مؤخراً مع الرئيس ترامب، لذا سيكون لدي بعض الملاحظات المباشرة لمشاركتها في وقت لاحق، وكما هو الحال دائماً، أحترم حق الجميع في تكوين ومشاركة آرائهم الخاصة حول هذا الموضوع المهم».
واختتم «أرجو أن تكونوا متفتحين بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.. ضع في اعتبارك أن وجهات نظرك إزاء ترامب من المحتمل أن تتأثر بشكل كبير إذا حصلت على معلوماتك عن ترامب من وسائل الإعلام الرئيسية أو الأصدقاء أو العائلة الذين اعتمدوا على وسائل الإعلام الرئيسية كمصدر للمعرفة، تذكر أن المؤسسات الإعلامية تشبه الفرق الرياضية التي تدير مسرحيات يختارها أصحابها وينفذها المدربون الذين يوظفونهم.. إنهم ليسوا حكاماً غير متحيزين للحقيقة».
مستثمرون يؤيدون ترامب
أيضاً أثنى رجل الأعمال والشريك العام في شركة رأس المال الاستثماري سيكويا كابيتال، شون ماجواير على قرار الملياردير بيل أكمان، بإعلان تأييده لترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ماجواير، في تدوينه له على منصة إكس «لدي احترام كبير للغاية للأشخاص الذين هم على استعداد لتغيير رأيهم مع ظهور بيانات جديدة.. احترام كبير لـ بيل أكمان».
بينما أكد المستثمر والشريك العام في شركة كرافت فنتشرز، ومدير العمليات السابق في شركة الدفع باي بال، ديفيد ساكس، على تأييده لترامب في الانتخابات الأميركية، بعد تعرضه إلى محاولة الاغتيال.
