سلّط الخبير في مجال التسويق وإنتاج المحتوى الرقمي نيل باتيل الضوء على حجم التأثير الذي يمثله دعم أحد المشاهير للمشروعات التجارية، وكيف يمكن لدعمهم أن يساعد في نجاح المشروع وتسريع نموه.
وقال باتيل في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «ما مدى قوة تأييد المشاهير؟»، معقباً «إحدى الشركات التي نعمل معها تبيع منتجات عبر الإنترنت وكان معدل التحويل من زائر إلى مشترٍ 1.07 في المئة».
ما تأثير انضمام أحد المشاهير لمشروعك التجاري؟
وأضاف خبير التسويق «في الأشهر الثمانية عشرة الماضية استثمر في الشركة أحد المشاهير، ومقابل 500 ألف دولار استحوذ على أكثر من 20 في المئة من الأسهم».
وأوضح باتيل «500 ألف دولار لا تساوي سوى 5 في المئة من الأسهم لكن المشهور حصل على أكثر من 20 في المئة من الأسهم لأنه كان مستعداً لإنشاء مواد تسويقية للشركة وسمح لهم باستخدام اسمه وصورته».
وتابع باتيل «مع ذلك الشخص أنشأنا محتوى فيديو له وهو يستخدم المنتجات ويشيد بها، بالإضافة إلى تعديل الموقع الإلكتروني لإظهار كيف أن المشاهير لم يكونوا مجرد متحدثين باسم الشركة بل أيضاً أحد المالكين للشركة، فهي شركته أيضاً».
وقال خبير التسويق «حتى دون توجيهه حركة المرور إلى الموقع الإلكتروني من حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ودون أي صحافة، أدى دمج أحد المشاهير في موقعهم الإلكتروني إلى زيادة معدل التحويل إلى 1.52 في المئة وهذا يمثل زيادة بنسبة 42 في التحويلات من زائر إلى مشترٍ».
وأضاف باتيل «على مدار فترة الاثني عشر شهراً انخفض معدل التحويل لكنه استقر عند 1.46 في المئة وهو ما يمثل زيادة بنسبة 36 في المئة في المبيعات».
وأوضحت باتيل «ليست صفقة سيئة، احصل على 500 ألف دولار نقداً بالإضافة إلى تأييد أحد المشاهير، أنت تخسر 20 في المئة من شركتك لكنك ستحقق مبيعات أكثر بنسبة 36 في المئة».
واختتم قائلاً «قد لا تسير الأمور دائماً على هذا النحو، لكنها كانت صفقة مربحة لكلا الطرفين في هذه الحالة».
