أثار إطلاق شركة أوبن إيه آي مؤخراً محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي تحت اسم ( سيرش جي بي تي) تساؤلات بشأن قدرة الشركة على منافسة عملاق محركات البحث غوغل، ومدى النجاح الذي من الممكن أن يحققه المحرك الجديد.
ويرى الخبير في مجال التسويق وإنتاج المحتوى الرقمي نيل باتيل أن نجاح تشات جي بي تي لا يعني أن سيرش جي بي تي سوف ينجح.
نقاط ضعف سيرش جي بي تي
وقال باتيل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «للوهلة الأولى يمكن استخدام سيرش جي بي تي بشكل مشابه لتشات جي بي تي للإجابة عن الأسئلة».
وأضاف باتيل «يمكنك أيضاً البحث عن طريق طرح أسئلة متابعة… بهذه الطريقة يمكنه تصفية النتائج بدلاً من الاضطرار إلى البدء من جديد».
وتابع خبير التسويق «وبالطبع عند إجراء بحث عادي يمكنك الحصول على روابط تأخذك إلى مواقع»، معقباً «لا يبدو الأمر ثورياً، ولا يعطي سبباً وجيهاً للناس للتبديل من غوغل إلى سيرش جي بي تي».
وأوضح باتيل «لا تفهمني بشكل خاطئ، تشات جي بي تي رائع وكذلك العديد من منتجات أوبن إيه آي الأخرى»، مضيفاً «لكن سيرش جي بي تي يبدو كأنه محرك بحث متوسط المستوى».
وقال باتيل «أتفهم أن هذا هو مجرد التجربة الأولى، لكن معظم الأشخاص -ربما ليسوا المسوقين- سعداء بنتائج غوغل، لذا إذا كنت تريد جلبهم خاصة أن السوق قديم ومشبع فعليك إنشاء شيء أفضل».