قال الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا براين موينيهان، اليوم الأحد، إن المستهلكين الأميركيين قد يصابون بالإحباط إذا لم يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة في وقت قريب نسبياً.

وفي نهاية يوليو تموز أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة في النطاق ذاته الذي يتراوح بين 5.25 و5.50 في المئة الذي ظل عليه لأكثر من عام، لكنه أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يأتي في سبتمبر أيلول إذا استمر التضخم في التباطؤ.

وقال موينيهان في مقابلة مع شبكة سي بي إس «لقد أخبروا الناس أن أسعار الفائدة ربما لن ترتفع، ولكن إذا لم يبدؤوا في خفضها قريباً نسبياً، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط معنويات المستهلك الأميركي».

وأضاف «بمجرد أن يبدأ المستهلك الأميركي في الشعور السلبي، فمن الصعب إعادته إلى حالته السابقة».

وقال موينيهان، حين سُئل عن تصريح المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأن الرؤساء يجب أن يكون لهم رأي في قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن الناس أحرار في تقديم المشورة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ومن ثم كان من وظيفته أن يقرر ما يجب فعله.

وقال «إذا نظرت حول اقتصادات العالم ورأيت أن البنوك المركزية مستقلة وتعمل بحرية، فإنها تميل إلى أن تكون أفضل حالاً من تلك التي لا تفعل ذلك».

(رويترز)