حافظ الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، على لقب أغنى رجل في العالم، فيما كان الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس أبرز الفائزين في قائمة أثرياء العالم لشهر سبتمبر 2024.
وللشهر الثاني على التوالي لعبت أسهم التكنولوجيا المتقلبة الدور الأكبر في إعادة ترتيب قائمة أغنى عشرة رجال في العالم، فاستعاد زوكربيرغ المركز الرابع بعدما كان قد خسره لصالح الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون، فيما قفز غيتس مركزين ليصعد للمركز السابع بين أثرياء العالم متفوقاً على مؤسسي محرك البحث الشهير غوغل لاري بيغ، وسيرغي برين.
تبلغ ثروة أغنى 10 أثرياء في العالم مجتمعة 1.66 تريليون دولار بزيادة بأكثر من 31 مليار دولار مقارنة بشهر أغسطس آب 2024.
ماسك على رأس القائمة
وساعدت زيادة قيمة شركة سبيس إكس بنحو ثلاثة مليارات دولار إيلون ماسك على الحفاظ على صدارة أثرياء العالم بثروة بلغت 243.7 مليار دولار.
ويخوض الملياردير الأميركي حالياً صراعاً مع البرازيل بسبب تجميد المحكمة العليا في البلاد الحسابات المصرفية لشركة أعمال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك، بالإضافة لقرار أحد قضاة المحكمة وقف عمل منصة إكس -تويتر سابقاً- في البلاد.
ومن غير المعروف كيف سيؤثر هذا الخلاف على ثروة ماسك حتى الآن.
أبرز الرابحين والخاسرين بين الأثرياء
كان أكبر الرابحين خلال شهر أغسطس آب هو الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ الذي ارتفعت ثروته بنحو 14 مليار دولار إلى ما يقدر بنحو 180.5 مليار دولار.
وارتفع سهم ميتا بنحو 9 في المئة خلال شهر أغسطس، وساعد هذا المكسب زوكربيرغ في التقدم على الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون ليحتل المرتبة الرابعة بين أغنى أغنياء العالم، وقد تبادل زوكربيرغ الأماكن مع إليسون عدة مرات هذا العام حتى الآن.
كان مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس قد ارتقى إلى المركز السابع بين أغنى أغنياء العالم ارتفاعاً من المركز التاسع قبل شهر بثروة تبلغ 137.2 مليار دولار، وارتفعت ثروة غيتس خلال شهر أغسطس آب بنحو 6.3 مليار دولار.
كان الخاسر الأكبر بين أغنى 10 رجال في العالم هو رئيس مجلس إدارة أمازون جيف بيزوس، فقد انخفضت ثروته بمقدار 7.8 مليار دولار إلى 197 مليار دولار بسبب تراجع سهم أمازون.
وعلى الرغم من تراجع ثروته احتفظ بيزوس بوصافة أغنى أثرياء العالم، لكن الفجوة بين ماسك وبيزوس اتسعت إلى ما يقرب من 47 مليار دولار في الأول من سبتمبر، من أقل من 36 مليار دولار في بداية أغسطس.
باقي ترتيب العشرة الكبار
وارتفعت ثروة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو بنحو 10.2 مليار دولار نتيجة لصعود سهم مجموعة آل في إم إتش بنحو 3 في المئة، ومع ذلك فقد احتفظ بمكانته كثالث أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 189.7 مليار دولار.
المركز الخامس جاء من نصيب الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون بثروة تبلغ 174.7 بعدما زادت ثروته بنحو ملياري دولار خلال أغسطس آب.
وجاء المستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت في المركز السادس بين أثرياء العالم بثروة تقدر بنحو 149.9 مليار دولار.
وارتفعت ثروة معجزة أوماها بنحو 11.6 مليار دولار في أغسطس آب نظراً لارتفاع سهم شركته بيركشاير هاثاواي بنحو 8.5 في المئة، ليرتقي بافيت إلى المركز السادس بدلاً من المركز السابع الذي كان يحتله في الأول من أغسطس الماضي.
وتراجع مؤسسا محرك البحث الشهير غوغل لاري بيغ وسيرغي برين إلى المركزين الثامن والتاسع بثروة تبلغ 136.1 و130.4 مليار دولار على الترتيب.
ويعود تراجع مؤسسَي محرك البحث الشهير إلى انخفاض قيمة سهم شركة ألفابت ما أدى لخسارتهما نحو 6 مليارات دولار.
المركز العاشر جاء من نصيب الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر بثروة تقدر بنحو 122.5 مليار دولار.
وتراجعت ثروة بالمر بنحو 1.5 مليار دولار خلال شهر أغسطس نظراً لانخفاض قيمة سهم مايكروسوفت.