أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، يوم الأربعاء، أن الصادرات غير النفطية، شاملة إعادة التصدير، سجلت ارتفاعاً بنسبة 19 في المئة مقارنة بشهر يوليو تموز من العام الماضي، في حين ارتفعت الصادرات غير النفطية (باستثناء إعادة التصدير) إلى 6.5 في المئة، فيما ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 78.4 في المئة في الفترة ذاتها.
كما ارتفعت الصادرات السلعية في شهر يوليو تموز من العام الجاري بنسبة 2 في المئة على الشهر ذاته في 2023، وذلك بالرغم من انخفاض الصادرات النفطية بنسبة 3.1 في المئة، هذا وقد انخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 77 في المئة في يوليو تموز 2023 إلى 73.1 في المئة مسجلة في يوليو تموز الماضي.
أما على صعيد الواردات، فقد ارتفعت في يوليو تموز الماضي بنسبة 12.6 في المئة، وعند النظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة 25.4 في المئة عن الشهر ذاته العام الماضي.
ومقارنة بالشهر السابق يونيو حزيران 2024، فقد ارتفعت قيمة الصادرات السلعية بنسبة 6.5 في المئة، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير النفطية شاملة إعادة التصدير بنسبة 13 في المئة، كذلك ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 8.8 في المئة، بينما سجل الميزان التجاري السلمي انخفاضاً بنسبة 1.8 في المئة مقارنة بيونيو حزيران 2024.
ارتفعت نسبة الصادرات غير النفطية شاملة إعادة التصدير إلى الواردات في شهر يوليو تموز الماضي، إذ بلغت 33.7 في المئة مقابل 31.9 في المئة في شهر يوليو تموز 2023، وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات غير النفطية الذي بلغ 19 في المئة، مقابل الارتفاع في الواردات الذي بلغ 12.6 في المئة خلال هذه الفترة.
منتجات الصناعات الكيماوية
تعد منتجات الصناعات الكيماوية من أهم سلع الصادرات غير النفطية، حيث شكلت 25.8 في المئة من إجمالي الصادرات غير النفطية، وقد ارتفعت على شهر يوليو تموز 2023 بنسبة 1.3 في المئة، تليها «اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما»، تمثل 25.6 في المئة من إجمالي الصادرات غير النفطية التي ارتفعت بنسبة 6.5 في المئة على شهر يوليو تموز 2023.
في المقابل كانت أهم السلع المستوردة الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاءها، التي تشكل 26.5 في المئة من إجمالي الواردات، وقد ارتفعت بنسبة 34.2 في المئة على شهر يوليو تموز 2023، ثم معدات النقل وأجزاؤها وتشكل 14.6 في المئة من إجمالي الواردات التي ارتفعت بنسبة 3.3 في المئة على شهر يوليو تموز من العام الماضي.
الصين شريك رئيس للمملكة
تعد الصين الوجهة الرئيسة لصادرات السعودية السلعية، وقد شكلت ما نسبته 13.9 في المئة من إجمالي الصادرات السلعية في شهر يوليو تموز الماضي، تليها كوريا الجنوبية بنسبة 10.3 في المئة من إجمالي الصادرات السلعية، ثم اليابان بنسبة 9.9 في المئة من إجمالي الصادرات السلعية، وكانت كل من الهند والإمارات والولايات المتحدة الأميركية وبولندا وتايوان ومصر ومملكة البحرين، من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها، وبلغ مجموع صادرات المملكة السلعية إلى تلك الدول العشر ما نسبته 68.1 في المئة من إجمالي الصادرات السلعية.
كما تحتل الصين المرتبة الأولى في واردات المملكة، وقد شكلت ما نسبته 25.4 في المئة من إجمالي الواردات في شهر يوليو تموز الماضي، تليها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 7.2 في المئة من إجمالي الواردات، ثم ألمانيا بنسبة 5.1 في المئة من إجمالي الواردات، وكانت كل من الإمارات والهند وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ومصر وفرنسا من بين أهم 10 دول تم الاستيراد منها، وبلغ مجموع قيمة واردات المملكة من تلك الدول العشر ما نسبته 61.8 في المئة من إجمالي الواردات.