{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

تنطلق في إمارة رأس الخيمة الإماراتية غداً الخميس النسخة الـ17 من منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي، وتمتد فعاليات المنتدى ليومين يبحث خلالها سبل تعزيز التعاون بين دول أوروبا وآسيا.

ويشارك في المنتدى مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون من عدة دول مثل روسيا و الإمارات وإيطاليا ودول أخرى بالإضافة إلى رجال الأعمال ورواد الأعمال ومبتكرين وخبراء من دول آسيا وأوروبا لمناقشة تطورات العديد من المجالات لا سيما الطاقة والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.

وقال الموقع الرسمي للمنتدى إن «الاقتصاد لا يمكن أن يتطور دون الطاقة، ولكن الطاقة نفسها تتطور إلى حد كبير بما يتماشى مع الأجندة البيئية الدولية»، مشيراً إلى أنه خلال المنتدى سيبحث كيف يمكن جعل الطاقة التقليدية والأساسية أكثر ملاءمة للبيئة، وكيف يمكن أن تكون الأجندة الخضراء أكثر رسوخاً في الواقع، وما دور الغاز الطبيعي والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية في هذه العمليات.

وفي ما يتعلق بالتكنولوجيا المالية قال موقع المنتدى إن «العالم المالي يمر بواحدة من أكثر فترات التغيير اضطراباً، فالحلول المبتكرة التي تجعل عمله أسهل والقيود المختلفة التي تعوقه، وظهور أنظمة دفع جديدة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والقيود السياسية، ومجموعة واسعة من العملات للدفع، ومشكلات الديون المتصاعدة، كل هذه العوامل والعديد من العوامل الأخرى تغير السياق الذي تعمل فيه البنوك والمؤسسات المالية».

وهذه المرة الأولى التي يعقد فيها منتدى فيرونا الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي هذا بفضل التعاون بين اتحاد غرف الإمارات ومؤسسة روس كونغرس الروسية ومؤسسة "نحن نعرف يوراسيا" الإيطالية غير الربحية وغرفة التجارة والصناعة الروسية.

وقالت غرفة رأس الخيمة في بيان إن «المنتدى يهدف إلى تطوير الحوار المفتوح المتعدد الأطراف في منطقة أوراسيا الكبرى، وتوسيع القدرات الاستثمارية والصناعية والتجارية والتكنولوجية لهذه المنطقة».

وخلال برنامج الأعمال الذي يستمر ليومين سيناقش المشاركون مجموعة واسعة من القضايا في مجال الاقتصاد والتمويل والرعاية الصحية والبيئة والطاقة والابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي وصناعة الأدوية في منطقة أوراسيا الكبرى.

وتمتد أوراسيا الكبرى من الشرق الأقصى إلى أوروبا الغربية، ويتركز بها نحو 75 في المئة من سكان المعمورة و60 في المئة من مجموع الناتج الإجمالي العالمي و75 في المئة من موارد الطاقة في العالم.

ويسعى منتدى فيرونا لتعزيز التعاون بين دول هذه المنطقة، والعمل على تبادل المعرفة والخبرات لاستغلال موارد المنطقة الضخمة.