أعلن سيرغي تسيفيليف، وزير الطاقة الروسي، أن تسوية النزاع بين حكومة العراق وإقليم كردستان ستسمح للشركات الروسية، بما في ذلك عملاق النفط روسنفت، باستئناف مشاريعها المتوقفة، حسب ما نقلت رويترز.
وعلّقت شركة روسنفت، أبرز المستثمرين الأجانب في قطاع النفط الكردستاني، عملياتها قرب الحدود السورية لأسباب أمنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
هذا التطور يعيد تشكيل المشهد النفطي في العراق، حيث كانت أزمة تصدير النفط من الإقليم تشكّل عقبة كبرى أمام تحسين العلاقات بين الطرفين.
وأشار حيان عبد الغني، وزير النفط العراقي، في وقتٍ سابق، إلى أن بغداد تنتظر الضوء الأخضر من تركيا لاستئناف تدفقات النفط خلال يومين، ما يشير إلى إمكانية تدفق مليارات الدولارات من العائدات مجدداً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
إن عودة الشركات الروسية لا تعني فقط استئناف المشاريع، بل تعيد إحياء طموحات موسكو لتعزيز وجودها في سوق الطاقة العراقية، الذي غادرته بعض الشركات الروسية في التسعينيات بعد غزو الكويت. شركة زاروبيج نفط المملوكة للدولة، التي غادرت العراق قبل عقود، تدرس الآن العودة للاستفادة من استقرار الأوضاع ووفرة الفرص الاستثمارية.
في ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار متجهة إلى أنقرة، حيث يُنتظر القرار التركي لاستئناف ضخ النفط عبر خط الأنابيب الرئيسي. وفي حال تحقق ذلك، قد يشهد السوق النفطي الإقليمي موجة من الانتعاش، مع عودة عشرات الآبار للإنتاج وتعزيز العراق موقعه مصدراً رئيسياً للخام.