أعلنت شركة روساتوم الروسية أن بعثة مراقبة جديدة من هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة وصلت، يوم السبت، إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول الموقع. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن روساتوم، شركة الطاقة النووية الحكومية، قولها إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى المحطة عبر السفر لأول مرة حصرياً عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ونقلت الوكالات عن بيان روساتوم قوله: «تم تناوب مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتكون الفريق السابع والعشرون من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة مفتشين».
تم تأجيل تناوب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر تقريباً، حيث ألقى كل جانب باللوم على الآخر لانتهاك القواعد لضمان المرور الآمن للفريق إلى المحطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
سيطرت القوات الروسية على محطة زابوروجيا، الأكبر في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير شباط 2022، وهي لا تنتج الكهرباء في الوقت الحالي.
ومنذ ذلك الحين، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها، والمخاطرة بوقوع حادث نووي، وقد نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين في المحطة منذ سبتمبر أيلول 2022، وهي موجودة أيضاً في محطات أوكرانيا النووية الأخرى.
وحثَّ رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مراراً وتكراراً، الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكِّل خطراً على المحطة.