بريطانيا تُخفض الانبعاثات مع إنهاء الفحم وتوسع الطاقة المتجددة

بريطانيا تُخفض الانبعاثات مع إنهاء الفحم وتوسع الطاقة المتجددة (شترستوك)
بريطانيا تُخفض الانبعاثات مع إنهاء الفحم وتوسع الطاقة المتجددة
بريطانيا تُخفض الانبعاثات مع إنهاء الفحم وتوسع الطاقة المتجددة (شترستوك)

واصلت بريطانيا تقليص بصمتها الكربونية في 2024، مع تسجيل انخفاض جديد في انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 4 في المئة، مدفوعة بإغلاق آخر محطة فحم في البلاد وتراجع الانبعاثات الصناعية، وفق بيانات أولية صادرة عن وزارة أمن الطاقة والحياد الكربوني.

كشفت البيانات أن إجمالي الانبعاثات بلغ نحو 371 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، 385 مليون طن في العام السابق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وكانت حصة قطاع الكهرباء الأبرز في هذا التراجع، إذ انخفضت انبعاثاته بنسبة 15 في المئة نتيجة زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة واستيراد الكهرباء من الخارج، إلى جانب إنهاء استخدام الفحم نهائياً في توليد الطاقة، ما جعل بريطانيا أول دولة في مجموعة السبع توقف تشغيل محطات الفحم بالكامل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

في القطاع الصناعي، هبطت الانبعاثات بنسبة 9 في المئة، مدفوعة بإغلاق أفران الصهر في صناعة الحديد والصلب، إضافة إلى تراجع استهلاك الفحم.

وكان أبرز التطورات في هذا السياق توقف الإنتاج في أكبر مصنع للصلب ببورت تالبوت في ويلز في سبتمبر أيلول الماضي، لتنتهي بذلك أكثر من مئة عام من صناعة الصلب في المنطقة.

أما قطاع النقل، الذي لا يزال المصدر الأكبر لانبعاثات الغازات الدفيئة في بريطانيا، فقد شهد تراجعاً أقل نسبياً بنسبة اثنين في المئة، نتيجة انخفاض استهلاك الديزل في المركبات.

هذه الأرقام تعني أن بريطانيا خفضت إجمالي انبعاثاتها بنحو 54 في المئة مقارنة بمستويات عام 1990، وفي إطار التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، حددت الحكومة هدفاً وسيطاً لخفض الانبعاثات بنسبة 81 في المئة بحلول 2035، وهو ما تم الإعلان عنه في محادثات المناخ الدولية في باكو بأذربيجان العام الماضي.