بدأت دولة الكويت اتخاذ الخطوات التنفيذية لدمج اثنتين من شركاتها النفطية المملوكة للدولة، في إطار سعيها لإعادة هيكلة قطاع الطاقة.
وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» وضحة الخطيب، إن شركة البترول الوطنية الكويتية بدأت اليوم الثلاثاء الخطوات التنفيذية لدمج كيبك عن طريق ضمها بالكامل، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية «كونا».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتتولى شركة البترول الوطنية مسؤولية صناعة التكرير في الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، بينما تتولى كيبك مسؤولية مرافق مصفاة الزور.
وأضافت الخطيب أن التحديات والتطورات المتسارعة التي تشهدها صناعة النفط والغاز العالمية تضع القطاع النفطي الكويتي أمام مسؤولية مواكبة هذه التطورات وتحتم عليه تعزيز مرونته للتكيف مع مستجداتها ومتغيراتها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأكدت حرص القطاع ممثلاً في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على الاستمرار في الوفاء بالتزاماته تجاه صلاته في الداخل والخارج وتحقيق المزيد من النمو الذي يعود عليه بفوائد عدة ويتناسب مع المكانة الرائدة لدولة الكويت على مستوى هذه الصناعة العالمية الحيوية.
وأشارت الخطيب إلى أن القطاع يجري باستمرار مراجعات دورية لخططه الاستراتيجية، كما يعيد تقييم منظومة أهدافه لتتماشى مع هذه الخطط.
ولفتت إلى أنه يولي اهتماماً خاصاً بقياس واختبار مستويات أدائه وفاعليته وكفاءته التشغيلية، وبناء على ذلك يتخذ كل ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف.
كما أشارت إلى حرصها على وضع العاملين في صورة الخطوات الجارية ضمن مشروع إعادة الهيكلة الشاملة بكل شفافية ووضوح، مؤكدة أنهم دائماً في طليعة أولويات الإدارة العليا للشركة بوصفهم الأساس الذي تستند إليه الشركة في كل مشاريعها وخططها، وهي تعول عليهم كثيراً في استيعاب مختلف التطورات وفي تقديم الدعم اللازم لإنجاح أعمالها وتحقيق أهدافها.